يتميز البيض بقيمته الغذائية العالية وذلك لغناه بالأحماض الأمينية، والبروتين والفيتامينات، بالإضافة إلى المعادن الضرورية للجسم. لكن رغم أهميته، يتعرّض الكثير من الأشخاص إلى الإصابة بالتسمم الغذائي الناتج عن تناول البيض. تنتج معظم حالات التسمم بالبيض نتيجة انتقال بكتيريا إلى داخلها من خلال مبيض الدجاجة. إذ تتكون البكتيريا حول الزلال وعلى القشرة الخارجية. وعندما يتناولها الإنسان تنتقل البكتيريا إلى الأمعاء وتسبب التسمم الغذائي.
تشمل أعراض التسمم بالبيض التقيؤ، الإسهال الشديد، الشعور بالتعب، الألم الشديد في المعدة، فقدان الشهية، الألم العضلي، ارتفاع درجة الحرارة والشعور بقشعريرة. وقد يتم علاج التسمم بالبيض من خلال شرب السوائل بكثرة وتناول الأطعمة التي يسهل هضمها كالخبز المحمص.
قبل تناول البيض لا بد من الانتباه إلى بعض العوامل التي يمكن أن تفسده كالحرارة المرتفعة، وانتهاء مدة الصلاحية. لذا يجب اتباع بعض النصائح للوقاية من التسمم بالبيض ومنها أنه عند الشراء، يجب التأكد من أن البيض محفوظ في الثلاجة لا تتخطى حرارتها 4 درجات، من أنه نظيف وغير مكسور. بالإضافة إلى أهمية مدة انتهاء الصلاحية. أما في المنزل، فمن الأفضل تجنب تناول البيض النيئ، أو المخفوق مع الحليب. كما يجب وضع البيض مباشرة في الثلاجة بعد شرائه، وتناوله ضمن مدة الصلاحية. أما خلال التحضير٬ يجب غسل الصحون والأدوات جيداً بالماء الساخن والصابون، كما لا يجب ترك البيض خارج الثلاجة أكثر من ساعتين.
