شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

احتلال شاطئ سيدي بوزيد بالمظلات والكراسي يثير استياء المصطافين

الجديدة: مصطفى عفيف

عادت ظاهرة احتلال الملك البحري برمال بشاطئ سيدي بوزيد بتراب إقليم الجديدة من لدن أصحاب المظلات الشمسية والكراسي المخصصة للكراء على طول الشاطئ، إلى الواجهة من جديد بداية موسم الصيف، ما أثار استياء رواد الوجهة الساحلية من هذا الاحتكار غير القانوني.

وتأتي عودة هذه الظاهرة وسط  موجة من الانتقادات الواسعة من طرف مجموعة من المصطافين للمحتلين للشاطئ من خلال نصب المظلات الشمسية والكراسي المخصصة للكراء بكل الأماكن حتى أصبح شاطئ سيدي بوزيد ملكا خاصا بأصحاب المظلات، حيث أكد بعض هؤلاء أنهم يكترون رمال الشاطئ من المجلس الجماعي عن طريق صفقة لمدة ثلاث سنوات، وهو ما يطرح معه أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تم بها تمرير هذه الصفقة لفائدة أحد الأشخاص الذي قام بتقسيم الشريط الساحلي لبقع وكرائها لآخرين بمبلغ 8 ملايين سنتيم، بحسب أحد المكترين الذي حصل على مساحة لوضع المظلات الشمسية والكراسي، فيما هو، بحسب زعمهم، أتم العملية بمبلغ يناهز 180 مليونا، الأمر الذي أثار زوبعة من الاستنكار، حيث تم رفع دعاوى للجهات المختصة من أجل التدخل لوضع حد لهذا العبث.

وأظهرت صور تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي احتلال مساحات شاسعة من رمال شاطئ سيدي بوزيد التابع ترابيا لإقليم الجديدة، دون ترك أي مكان فارغ على طول الشاطئ .

ويشتكي بعض المصطافين من عدم إيجاد مكان فارغ بالشاطئ من أجل  نصب مظلاتهم الخاصة رفقة أسرهم والاستمتاع بمياه البحر، مشيرين إلى أن أغلب الأماكن القريبة من مياه البحر يحتلها أشخاص بمظلات وكراس مخصصة للكراء مع مائدة بما قدره 90 درهما وأحيانا أكثر حسب العرض والطلب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى