طنجة: محمد أبطاش
كشفت مصادر متطابقة أن حالة من الاحتقان تسود في صفوف الموظفين التابعين للمصالح الجمركية على مستوى الميناء المتوسطي لمدينة طنجة، خصوصا العاملين في مصلحة جهاز الفحص أو ما يعرف بـ«السكانير»، بعدما سبق أن اشتكى عدد منهم من وجود تعسفات تطولهم من قبل بعض المسؤولين بالمنطقة المينائية ذاتها، منذ تعيينهم خلال السنوات المنصرمة بهذه المصلحة تبعا للتعليمات التي تشدد على ذلك.
وأكدت المصادر نفسها أن هذا الاحتقان يأتي في ظل إجراءات تتعلق بحركية الموارد البشرية الخاصة بالأعوان المكلفين بالمراقبة، والتي كان الهدف منها منع منافذ التهريب، وسد الطريق أمام مافيات المخدرات التي تحاول اختراق الأنظمة المعلوماتية بالميناء المشار إليه لتمرير الممنوعات في اتجاه الضفة الأخرى.