شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

احتقان بقطاع الصحة يصل المديرية الجهوية بطنجة

مرضى القصور الكلوي يحذرون من أخطار التصفية في غياب الطبيب

تطوان: حسن الخضراوي

 

 

كشفت مصادر مطلعة أن كافة الملفات المتعلقة بجدل طول المواعد الطبية، وشكايات مرضى القصور الكلوي، وملفات توجيه المرضى من مستشفيات المضيق إلى تطوان، وغياب وعدم الالتزام بالتوقيت الإداري للعمل، والاحتقان بقسم الولادة بالفنيدق، وصلت المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، قبل أيام قليلة، ويجري البحث في كافة سبل التخفيف من حدة الاحتقان بقطاع الصحة بعمالة المضيق، سيما في ظل استعداد مدن المضيق ومرتيل والفنيدق لاستقبال آلاف الزوار والسياح، خلال العطلة الصيفية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من مرضى القصور الكلوي الذين يستفيدون من حصص التصفية، بالمركب الاجتماعي الصحي بعمالة المضيق، عبروا، أول أمس الاثنين، عن استيائهم وتذمرهم من عدم الانتظام في حضور الطبيب، أثناء عمليات التصفية، وذلك بسبب التزامات التكوين بالنسبة إلى الطبيبة المكلفة، التي تضطر إلى الغياب ستة أيام من كل شهر.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الجمعية التي تهتم بمرضى القصور الكلوي بالفنيدق قررت التوجه إلى عمالة المضيق، بحر الأسبوع الجاري، من أجل طرح معاناة المرضى مع تصفية الدم في غياب الطبيب، مع ما يتبع ذلك من أخطار، ومخالفة المعايير الصحية المعمول بها في المجال، ناهيك عن الاستفسار حول وعود سابقة من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بتوفير طبيب مختص في أمراض الكلى وسيارة إسعاف، ناهيك عن مصير وعود دعم من مجالس منتخبة، تتعلق بتحمل جزء من مصاريف التحاليل والأدوية.

وذكر مصدر أن السلطات الإقليمية بالمضيق باشرت تعقب مشاكل القطاع الصحي بكافة مدن الإقليم، والتنسيق مع كافة المؤسسات المعنية، قصد الرفع من جودة الخدمات وحل مشاكل أقسام الولادة، والبحث في حيثيات التوجيه نحو مستشفى تطوان، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار استقبال مدن الشمال آلاف السياح، بعد أسابيع قليلة.

وأضاف المصدر نفسه أن العديد من الأصوات الحقوقية بالشمال سبق وأكدت أن الإكراهات المتعلقة بالموارد البشرية واختلالات المنظومة الصحية، قد يتفهمها المرضى، لكن صراعات التوجيه بين أطباء مختصين بالمضيق وتطوان، ومشاكل أقسام التوليد وأمراض النساء، وطول المواعد الطبية بالمقارنة مع مستشفيات أخرى، كلها مؤشرات تزيد من حدة الاحتقان، وتتطلب إيجاد حلول ناجعة بحسن توزيع الموارد البشرية، والتجاوب مع الشكايات، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى