أكادير: محمد سليماني
تسود حالة احتقان بين عدد من البحارة المشتغلين بنقطة التفريغ «ايمي وادار» شمال أكادير، والبالغ عددهم حوالي 360 بحارا ينشطون على متن 120 قاربا للصيد التقليدي بسبب قيام رئيس تعاونية غاضب بعد إقالته من منصبه خلال جمع عام استثنائي انعقد بتاريخ فاتح يوليوز المنصرم بسحب مفاتيح الجرار التابع للتعاونية، والذي يُستغل في جر القوارب للخروج في رحلات الصيد من يد السائق، الأمر الذي شل رحلات الصيد، وزاد من احتقان البحارة، خصوصا في عز العطلة الصيفية، حيث تعرف المنطقة رواجا كبيرا بفعل الطلب على الأسماك، كما رفض الرئيس المقال تسليم مفاتيح مركز نقطة التفريغ وكافة ممتلكات التعاونية للمكتب الجديد، إذ تمت مراسلته في المرة الأولى لتسليم هذه الممتلكات وأموال التعاونية للمكتب الجديد بحضور الإدارات المعنية، غير أنه التمس منحه مهلة ثلاثة أيام، وبعد انقضائها لم يلتزم بها.
وبعد تصاعد وتيرة احتجاج البحارة بعد اكتشاف أنهم في طريقهم نحو الافلاس، تدخل قائدا الدرك الملكي لكل من مركز التامري وإيمي وادار رفقة ممثل السلطة المحلية من أجل التوصل إلى حل مرض، فالتمس الرئيس المقال من جديد مهلة خمسة أيام لكنه لم يلتزم بها، ليحشد البحارة أنفسهم لتنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية أكادير.