الأخبار
أفاد مصدر مطلع «الأخبار» بأن السلطات الأمنية والمحلية والإقليمية بسيدي سليمان تفاجأت، صباح أمس الاثنين، بتنظيم عشرات التلاميذ والتلميذات بالثانويات الإعدادية لمسيرات حاشدة جابت شارعي محمد الخامس والحسن الثاني، للتعبير عن رفضهم لنظام الامتحانات (الموحد)، حيث جرى التنسيق بين تلامذة إعداديتي عبد الخالق الطريس وزينب النفزاوية، قبل أن يلتحق بهم العشرات من تلاميذ إعداديتي السلام وعمر بن الخطاب، من أجل تنظيم تجمع على مستوى ساحة غزة، قبالة باشوية مدينة سيدي سليمان، وسط حضور لافت لعناصر الأمن الوطني التي ظلت تراقب الوضع.
واستغرب مصدر الجريدة لخلفيات السماح للتلاميذ، من طرف المسؤولين التربويين، بمغادرة حجرات الدراسة صباح يوم الاثنين، وحرمانهم من متابعة دروسهم، في وقت تم تسجيل رفض فئة من التلاميذ الانخراط في الاحتجاجات العشوائية للتلاميذ المحتجين، والتي تحوم شكوك قوية حول دوافعها الرئيسية، في حين اختار المسؤولون بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسيدي سليمان التعامل مع هاته الاحتجاجات بنوع من «اللامبالاة»، وهم الذين كان من المفروض أن يباشروا حملات للتوعية والتعريف بنظام الامتحانات الجديد، ونهج سياسة القرب مع التلاميذ لنزع فتيل الاحتقان، والحيلولة دون أي استغلال لتلامذة المؤسسات التعليمية في الصراع القائم، خلال الفترة الأخيرة، بين مهنيي القطاع ووزارة التربية الوطنية.