مصطفى عفيف
طالب سكان إقامة “الأندلس” بتراب جماعة بوسكورة إقليم النواصر، في رسائل وجهت لجميع الجهات على مستوى مراكز اتخاذ القرار، بالتدخل والتراجع عن قرار المكتب الوطني للسكك الحديدية الرامي إلى إغلاق الممر المؤدي إلى محطة القطار بوسكورة، وهو الممر الرئيسي الذي يربط إقامة الأندلس بالمحطة المذكورة.
وأكد المتضررون من قرار إغلاق الممر، من خلال عريضة احتجاجية ضمت قرابة 700 توقيع أغلبها لموظفين وطلبة ومستخدمين بمجموعة من المدن (من قبيل الدار البيضاء، برشيد، سطات والجديدة) والقاطنين بالإقامة المذكورة، أنهم تفاجؤوا بقرار الإغلاق بتاريخ 26 شتنبر الماضي، بعد إقدام مسؤولي محطة القطار «بوسكورة» على إغلاق الممر، وهو القرار الذي زاد من متاعب المواطنين الذين وصفوه بالقرار غير المنطقي والذي أصبح يشكل انعكاسا سلبيا على المئات من المواطنين الذين كانوا قد استبشروا خيرا بوجود ممر يربط منازلهم بمحطة القطار، وهو معطى كان قد جعل عشرات المواطنين يقتنون شققا بالإقامة المذكورة لهذا الاعتبار بهدف ربح الوقت وتقليص التكاليف المادية لتنقلهم صوب مقرات عملهم، وأن قرار إغلاق الممر ألحق بهم وبأسرهم أضرارا نفسية ومالية بالغة، وهو ما دفعهم إلى مراسلة الجهات المسؤولة بداية من عامل إقليم النواصر ورئيس المجلس الجماعي ببوسكورة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، قبل الدخول في برنامج احتجاجي من أجل رفع هذا الحيف عنهم.
