شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

احتجاج بتطوان على توقف النقل الحضري

تجميد خط يربط حي طابولة بوسط المدينة والأسواق

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

احتج العديد من سكان حي طابولة بتطوان، بحر الأسبوع الجاري، على توقف خدمات النقل الحضري بالحي، وذلك منذ دخول الشركة المكلفة بتدبير القطاع في إطار صفقة مؤقتة، ما يحرم العديد من المهنيين والتلاميذ والمسنين والفئات الاجتماعية الهشة من استعمال وسائل النقل العمومية ذات التكلفة المنخفضة، وذلك في ظل مطالب مستمرة بتجويد الخدمات العمومية، وضمان تكافؤ الفرص في الاستفادة منها.

وقال المحتجون إنهم تقدموا بشكايات متعددة إلى الجماعة الحضرية والسلطات الإقليمية بتطوان، من أجل توفير خدمات النقل الحضري بحي طابولة، وعودة عمل الخط الذي كان يربط طيلة السنوات الماضية، بين الحي والأسواق ووسط وشوارع المدينة، لكن لم يتم إلى حدود الآن توفير حافلات للنقل الحضري، رغم الوعود المتكررة بحل المشكل قبل حلول فترة الصيف والذروة السياحية.

وحسب مصادر الجريدة فإن احتجاج سكان حي طابولة، نشرته المواقع الاجتماعية، ما استدعى تحرك السلطات الوصية وبحثها في الأسباب التي تقف خلف توقف خط النقل الحضري، مع دعوة مؤسسة التعاون الشمال الغربي للتنسيق مع الشركة نائلة الصفقة المؤقتة، من أجل دعم أسطول الحافلات في أقرب وقت ممكن، وضمان دخولها جميع الأحياء دون استثناءات تذكر، باعتبار خدمات النقل الحضري منخفضة التكلفة تستفيد منها شريحة واسعة من السكان، لأن استعمال الطاكسي من الحجم الصغير للتوجه إلى العمل أو التسوق مكلف بالنسبة للفئات الاجتماعية الهشة وذوي الدخل المحدود.

وسبق وانعقدت لجنة التنقلات والتهيئة الحضرية والنقل بجماعة المضيق لمناقشة تدبير مرفق النقل الحضري، حيث دعا كافة المتدخلين إلى الإسراع في إعداد مخطط النقل الحضري، وتم الخروج بتوصيات تنص على إلزام الشركة المعنية بتدبير مرفق النقل الحضري على مستوى عمالتي تطوان والمضيق – الفنيدق بتجويد خدماتها وتوفير العدد الكافي من الحافلات بجميع الخطوط التي يشملها عقد التدبير، فضلا عن تحسين خدمات المرفق خلال الفترة الصيفية وأثناء فترات الامتحانات الجامعية.

وتعتبر مرحلة الصيف مباشرة بعد انتهاء الامتحانات وعطلة عيد الأضحى اختبارا حقيقيا لتدبير مرفق النقل الحضري من قبل الشركة نائلة الصفقة المؤقتة، لكن، في ظل المعطيات الميدانية وكثرة أعطاب الأسطول ونقص عدد الحافلات وغياب الجودة، يتخوف العديد من السكان من تضاعف مشاكل القطاع خلال الذروة السياحية، ما يستدعي تدخل مصالح وزارة الداخلية بشكل استباقي لتدبير الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى