شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

احتجاج بتطوان بسبب البنيات التحتية

مطالب بتسريع التهيئة وإنجاز فضاءات للأطفال

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

احتج العديد من سكان حي منجاز الحجر بتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، على غياب البنيات التحتية الضرورية، والتسويف والمماطلة لسنوات بخصوص تعبيد الطريق وفك العزلة، فضلا عن غياب المرافق العمومية وملاعب القرب وغياب فضاءات عمومية للأطفال، ناهيك عن معاناة التلاميذ خلال التساقطات المطرية مع الطريق المتربة وصعوبة وصولهم إلى المؤسسات التعليمية.

وطالب العديد من سكان الحي المذكور، المجلس الجماعي لتطوان، بضرورة تسريع تعبيد الطريق الذي تربط الحي بأحياء بالمدينة والمؤسسات التعليمية، فضلا عن تسهيل وصول وسائل النقل العمومية إلى داخل الحي، حيث يرفض العديد من سائقي الطاكسيات من الحجم الصغير التوجه إلى الحي بحجة غياب تعبيد الطرق والمشاكل الميكانيكية التي يمكن أن تصيب السيارات.

وحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات المختصة بتطوان أعدت تقارير مفصلة حول حيثيات وظروف احتجاج سكان حي منجاز الحجر، والبحث في أسباب تأخر مشروع تهيئة الطريق رغم الوعود الانتخابية المتكررة من المجالس التي تعاقبت على تسيير الشأن العام المحلي، فضلا عن التدقيق في تسجيل الحي المذكور ضمن الأحياء التي سيشملها برنامج شامل للهيكلة والتنمية والربط بشبكات التطهير السائل ومياه الشرب.

من جانبه، ذكر نائب بالجماعة الحضرية لتطوان أن المجلس وضع استراتيجية شاملة قصد تمويل مشاريع إصلاح وصيانة كافة أحياء المدينة بما فيها حي منجاز الحجر، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، حيث تجري دراسة الأولويات في تنفيذ كل مشاريع معالجة النقط السوداء، علما أن المجلس وجد نفسه أمام تراكم الشكايات المتعلقة بهشاشة البنيات التحتية بشكل كبير جدا ولمدة تصل أكثر من 12 سنة، ومع ذلك تحمل مسؤوليته الكاملة في التفاعل الناجع مع الشكايات الواردة والبحث عن التمويل لتجويد الخدمات وإصلاح الطرق وفق منطق التدريج.

وكان المجلس الجماعي، بعد توليه مسؤولية تسيير الشأن العام المحلي، قام بإطلاق دراسة ميدانية تتعلق بتوسيع مشاريع إعادة الهيكلة، ووعد بتعبيد الطرق وتوفير ميزانيات قصد الإصلاح وصيانة المرافق العمومية وتجويد الخدمات العمومية، وهو الشيء الذي ينتظره العديد من سكان الأحياء الهامشية التي استمرت معاناتهم لسنوات طويلة مع جمود مشاريع إعادة الهيكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى