شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

احتجاج أصحاب الطاكسيات بمقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء

يشتكون منافسة «الكوتشيات» والبنية التحتية التي تسبب حوادث سير خطيرة

حمزة سعود

 

 

شل سائقو الطاكسيات بأحياء متعددة بمقاطعة مولاي رشيد بالعاصمة الاقتصادية حركة السير والجولان بسبب ضعف تهيئة الطرق والترصيف، الأمر الذي يسبب العديد من الخسائر المادية التي تلحق بشكل مستمر بنية المركبات والسيارات المخصصة لنقل الأفراد.

ويطالب السائقون، الذين أضربوا عن العمل لساعات، نهاية الأسبوع الماضي، بتزفيت عدد من المحاور الطرقية والممرات المؤدية صوب شارع العقيد العلام، بعد أن شارفت أشغال مد الخطوط الجديدة لترامواي الدار البيضاء على نهايتها بكل من أحياء لالة مريم ومولاي رشيد وسيدي عثمان.

ويشتكي السائقون من المنافسة غير العادلة للعربات المجرورة بشارع عبد القادر الصحراوي، بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة، التي تتسبب في العديد من حوادث السير المميتة على طول مسار نقل الأفراد بشوارع متعددة.

وراسلت نقابة مهنيي سيارات الأجرة – الصنف الكبير، مقاطعة مولاي رشيد وعمالة مقاطعات سيدي عثمان مولاي رشيد، من أجل إيجاد حلول عاجلة لملفهم العالق منذ أشهر، دون تفاعل إيجابي أو تحرك للسلطات من أجل الصيانة والتزفيت.

وترفع أعباء الحالة الميكانيكية للعربات من الميزانية التي يخصصها سائق سيارة الأجرة خلال عمله اليومي، وهو ما يدفع السائقين إلى الاحتجاج في عدد من المناسبات على التماطل في تهيئة و«تزفيت» الشارع.

ويشير بوشعيب بربير، فاعل نقابي ضمن نقابة مهنيي سائقي سيارات الأجرة ذات الصنف الكبير، إلى أن أشغال إنجاز الخطوط الجديدة للترامواي بمنطقة مولاي رشيد وحي لالة مريم، تسببت، على مدار سنتين، في العديد من حوادث السير المميتة وألحقت أضرارا بالغة بعربات السائقين، مطالبا السلطات، على الأقل، بتزفيت الشوارع المعنية بالأضرار.

ورغم حملات السلطات المحلية، التي استهدفت سحب العربات المجرورة من شوارع حي مولاي رشيد ولالة مريم، إلا أن السائقين يجدون صعوبات بالغة في تأمين حركة تنقل المواطنين بعيدا عن هذه العربات في عدد من الخطوط بشوارع 10 مارس وعبد القادر الصحراوي وشارع العقيد العلام.

ورغم إصدار قرار منع تجول العربات المجرورة بالدواب، مطلع السنة الجارية، بين شوارع العاصمة الاقتصادية، إلا أنها ما زالت تنافس سيارات الأجرة بعدد من المسارات والأحياء بالمدينة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى