يوسف أبوالعدل
واصل مناصرو ومنخرطو الرجاء الرياضي لكرة القدم احتجاجاتهم على لاعبي ومدرب الفريق، وذلك بعد الأداء المخيب الذي قدموه، يوم الجمعة الماضي، ضد المغرب الفاسي بملعب الحسن الثاني بفاس في المباراة التي انتهت نتيجتها بالتعادل السلبي برسم الجولة الثامنة من الدوري الوطني الاحترافي.
وكانت أول الانتقادات من الجماهير التي كانت متواجدة بمدرجات ملعب الحسن الثاني، التي وجهت انتقادات لاذعة إلى اللاعبين والطاقم التقني الذين وجدوا أنفسهم أمام صافرات وشتم على مردود المجموعة رفقة مدربها البرتغالي الجديد ريكاردو سابينتو، الذي لم تظهر لمسته على أداء الفريق بعد عشرة أيام من التعاقد معه.
ولم يسلم رئيس الرجاء، عادل هالا، ومكتبه المديري من انتقادات مناصري ومنخرطي الفريق الخضر، إذ سارت أغلب التعليقات بعد المباراة لتوجيه سهام المسؤولية إلى المكتب المسير الذي فشل في استغلال الوقت منذ تعيينه للإشراف على تدبير مؤسسة الرجاء في تحضير فريق تنافسي ينافس على لقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، اللذين فاز بهما الفريق الموسم الماضي وكذلك فريق تظهر فيه مؤشرات المنافسة على عصبة الأبطال الإفريقية التي وصل دور مجموعاتها.
وطالب منخرطو الرجاء الرياضي بتوضيحات من المكتب المديري بشأن المستويات التي يقدمها لاعبو الفريق وطاقمهم البرتغالي، الذي وضعت تحت تصرفه كل الظروف الممكنة مع الموافقة على كل شروطه وشروط طاقمه المساعد، لكن المستوى الذي ظهر به الفريق خلال مباراتي الجيش الملكي والمغرب الفاسي طرح العديد من التساؤلات حول إمكانية أن يكون سابينتو هو رجل المرحلة لإنقاذ الرجاء من مستوياته الضعيفة بداية الموسم الرياضي الحالي.
وارتباطا بالموضوع نفسه، قرر مسؤولو الرجاء الرياضي إقالة عبد الكريم الجيناني، المدرب المؤقت السابق للفريق الأخضر، الذي اشتغل مساعدا للمدرب الأول روسمير سفيكو، قبل أن يرفض الحالي سابينتو أن يكون ضمن طاقمه التقني.
وتوصل مسؤولو الرجاء إلى اتفاق نهائي مع الجيناني للرحيل عن الفريق تنفيذا لرغبة المدرب الذي رفض تواجده بالرجاء دون وظيفة توازي طموحاته، إذ تم شكره على العمل الذي قام به والذي استحسنه جميع الرجاويين من مسيرين ومنخرطين.