احتجاجات طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تجبر المصلي على تعليق مرسوم «البوليتكنيك»
احتجاجات طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية تجبر المصلي على تعليق مرسوم «البوليتكنيك»
النعمان اليعلاوي
انتهت الأزمة التي أشعلها مرسوم «البوليتكينيك»، الذي كان أعلنه لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السابق، بتراجع الوزارة الوصية، أول أمس (الأربعاء)، عن المرسوم وتجميد العمل به، حسب بلاغ صادر عن جميلة المصلي، الوزيرة بالنيابة، (تتوفر «الأخبار بريس» على نسخة منه)، قال إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قررت «تعليق العمل بالمرسوم المتعلق بالمؤسسات والأحياء الجامعية، في انتظار تعديله ومراجعته بإشراك مختلف المكونات الجامعية والأطراف المعنية»، مضيفا أنه «تم الاتفاق على استمرار المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وكليات العلوم والتقنيات والمدارس العليا للتكنولوجيا على الوضعية التي كانت عليها قبل صدور هذا المرسوم».
قرار وزارة التعليم العالي، الذي صدر عن اجتماع ضم الوزيرة المسؤولة عن القطاع، إلى جانب النقابة الوطنية للتعليم العالي، اتفق خلاله الطرفان على اعتماد «المقاربة التشاركية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تنفيذ مضامين هذا القرار»، حسب البلاغ الذي أوضح أن قرار تجميد العمل بمرسوم «البوليتكنيك» جاء «لضمان السير العادي للمؤسسات المعنية به»، وهو القرار الذي جاء بعد خطوة سابقة حاولت فيها الوزيرة مصلي امتصاص غضب طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، من خلال إعلان احتفاظ الطلبة المتخرجين من البوليتكينيك بدبلوم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وهو ما رفضه طلبة (ENSA) الذين طالبوا بسحب مدرستهم من المرسوم بشكل نهائي.