مدير الشركة الوطنية للنقل ينتقل إلى المدينة لحضور الاجتماع
طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر جماعية بأن جماعة طنجة احتضنت، أخيرا، اجتماعا تقييميا حول شركة التنمية المحلية المسيرة للمحطة الطرقية، وهو ما دفع المدير العام للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية «SNTL» للالتحاق بمدينة طنجة لحضور هذا الاجتماع، حيث سجلت المصادر أنه لأول مرة ينتقل مسؤول إداري بالشركة إلى المجلس لمناقشة الوضع القائم لشركة للتنمية المحلية.
وحسب المصادر، فقد تمحور الاجتماع حول تقييم عمل شركة التنمية المحلية للتدبير والاستغلال «طنجة المحطة الطرقية للمسافرين» عن سنة 2021، في إطار اجتماعات اللجنة الفرعية المكونة من ممثلي الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وممثلي شركة التنمية المحلية للمحطة الطرقية وممثلي الجماعة، حيث تمت مناقشة مقارنة عامة مع سنة الجائحة (2020)، كما كان الاجتماع مناسبة تدارست فيها الجماعة والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك سُبُلَ التعاون المستقبلية المرتبط بالنقل واللوجستيك حسب ما صدر عن الجماعة.
وقالت المصادر إن حضور المدير العام السالف ذكره من المرتقب أن وراءه تنبيهات من وزارة الداخلية حول تجويد أداء الشركة بمدينة طنجة، خصوصا وأن نسبة من مداخيل المحطة تذهب لهذه الشركة، غير أنه بين الفينة والأخرى تظهر «مطبات» باتت تثير قلقا حول استمرار مثل هذه الشركات في التسيير بينما أضحى المنتخبون في عطلة مفتوحة.
واحتضنت الجماعة، في وقت سابق، اجتماعا للمجلس الإداري لشركة التنمية المحلية للمحطة الطرقية للمسافرين، حضره أعضاء المجلس الإداري وممثل عمالة طنجة أصيلة، ورئيس قسم المحطات الطرقية للمسافرين بالشركة، ناهيك عن عمدة طنجة الذي ترأس الاجتماع، حيث تم خلاله تقديم التقرير الأدبي والتقني والمالي لنشاط المحطة الطرقية للمسافرين بطنجة لسنة 2020.
إلى ذلك، لازال الترقب سيد الموقف بخصوص تحقيقات لجنة خاصة من وزارة الداخلية حلت بالمحطة الطرقية في وقت سابق، حيث لازال الجميع يترقب نتائج التحقيقات التي فتحتها حول جدوى مثل هذه الشركات من عدمها.
ويعيب الكثيرون استمرار مثل هذه الشركات التي تستنزف أموالا طائلة من المجالس الجماعية دون فائدة منها، فعلى سبيل المثال، تقول المصادر، فإن الجماعة تتوفر أصلا على جيش من المحامين، ليثقل محامي شركة التنمية المحلية كاهلها أيضا، كما اتضح، وفق أولى المؤشرات المتعلقة بموضوع مدى نجاعة هذا الملف، أن تدبير بعض القضايا يمر عبر عدة مساطر، ما يشجع المنتخبين على التمادي في المسؤوليات، خصوصا وأن المحاسبة لن تطولهم حيث يفوضون كل شيء لمثل هذه الشركات.