شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

اجتماع بين لقجع وخاليلوزيتش لحسم استعدادات «الأسود» للمونديال

تصفيات «الكان» تربك التحضيرات والتوجه لإجراء معسكر بالخليج ومواجهة مدارس كروية مختلفة

سفيان أندجار

كشفت مصادر متطابقة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ينتظر التوصل بالبرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني من طرف وحيد خاليلوزيتش، مدرب «الأسود»، والمتعلق بالتحضير إلى نهائيات كأس العالم، التي ستجرى بقطر في نهاية السنة الجارية.

وحسب المصادر ذاتها، فإن لقجع أخبر وحيد بكون الجامعة ستوفر جميع الإمكانات، من أجل التحضير الجيد لهذه المنافسة العالمية، وأن رئيس جامعة كرة القدم الوطنية ينتظر تقريرا من خاليلوزيتش متعلق بمكان إجراء المعسكر الإعدادي، وأيضا المنتخبات التي سيواجهها «الأسود» وديا، بالإضافة إلى مجموعة من الأمور اللوجستيكية.

وأكدت المصادر نفسها على أن التوجه العام للمدرب البوسني هو إجراء معسكر إعدادي بإحدى دول الخليج العربي، وتحديدا بقطر أو الإمارات العربية المتحدة، وذلك من أجل أن يستأنس لاعبو المنتخب المغربي بالجو العام والمناخ، والذي سيكون حارا.

وتابعت المصادر ذاتها أن خاليلوزيتش وضع لائحة بأسماء مجموعة من المنتخبات التي يرغب في أن يواجهها، استعدادا للمونديال، وأنه اختار منتخبات شبيهة بالمدارس البلجيكية والكرواتية والكندية، إذ يدرس إمكانية مواجهة منتخبات قريبة منها جغرافيا.

وزادت المصادر نفسها أن عددا من الدول المشاركة في كأس العالم المقبلة، ترغب هي الأخرى في منازلة المنتخب الوطني.

من جهة أخرى، أكدت مصادر «الأخبار» على أن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، المزمع إقامتها في كوت ديفوار، قد أربكت بشكل كبير تحضيرات «الأسود» للمونديال. مشيرة إلى أن الجامعة تنتظر القرار النهائي لـ«الكاف»، بشأن إمكانية تأجيل التصفيات المذكورة، وذلك لفسح المجال أمام منتخبات المغرب، السينغال، تونس وغانا للاستعداد الجيد لكأس العالم، في ظل تزامن التصفيات مع التوقفات الدولية التي حددها «الفيفا» للمنتخبات المشاركة في المونديال من أجل الاستعداد للمسابقة.

وتابعت المصادر أن الجامعة وخاليلوزيتش ينتظران القرار النهائي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بشأن تحديد مصير تصفيات «الكان»، من أجل الحسم في البرنامج الإعدادي لـ«الأسود»، إذ هناك تخوف من تأثر اللاعبين المغاربة بخوض هذه التصفيات، قبل نهائيات كأس العالم قطر 2022.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى