شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

اجتماع بين أيت منا وموكوينا لتقييم حصيلة ذهاب الوداد

المدرب يعد بالتحسن وإصابة مفيد ترخي بظلالها على النادي

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

 

قرر  هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، عقد اجتماع مع رولاني موكوينا، مدرب الفريق، خلال الأيام المقبلة، وذلك من أجل تقييم عمل الأخير خلال مرحلة ذهاب البطولة الوطنية، والحديث عن مجموعة من الأمور من أبرزها «الميركاتو» الشتوي المقبل.

وكشفت مصادر متطابقة أن أيت منا وموكوينا سيتطرقان إلى مجموعة من الأمور المتعلقة بالنادي، وتقييم عمل الفترة الماضية، إذ أكدت المصادر أن موكوينا وأيت منا اعترفا بارتكابهما لمجموعة من الأخطاء خلال المرحلة الماضية، خصوصا تلك المتعلقة بالتعاقدات، وأن عددا من الأسماء لم تعط المرجو منها، سيما صفقات التعاقد مع الأجانب، إذ باستثناء اللاعب الجنوب إفريقي مايلولا، لم يقدم باقي اللاعبين الإضافة المنتظرة منهم.

وتابعت المصادر ذاتها أن موكوينا أكد أن هناك تحسنا ملموسا في صفوف الفريق، واللاعبون بدؤوا باستيعاب طريقة عمله، غير أنه لم يصل بعد إلى الطريقة المثلى في اللعب، وهو الأمر الذي يتطلب منه المزيد من الوقت والصبر.

واتفق رئيس نادي الوداد الرياضي والمدرب الجنوب إفريقي على إبرام ثلاثة تعاقدات كحد أقصى، في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة.

من جهته، وعد رولاني موكوينا، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، بالعمل على تحسين وتجويد الفريق، وأنه سيحرص على تحقيق ذلك، وأعرب عن شعوره بالحزن لعدم فوز الوداد على نهضة أتلتيك الزمامرة في المباراة التي جمعت بين الفريقين، أول أمس الاثنين، لحساب الجولة الخامسة عشرة من البطولة الوطنية بقسمها الأول، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الطرفين.

وقال موكوينا بعد نهاية النزال في حديث مقتضب: «كانت مباراة جيدة، وكانت تنافسية للغاية، لقد أهدرنا العديد من الفرص، كان يجب علينا أن نفوز بالمباراة، وبالتالي فإن الأداء كان جيدا، لكن النتيجة لم تكن كذلك. أحب لاعبي فريقي، وأنا سعيد رفقة النادي، علينا أن نتحسن، وسنفعل ذلك».

على صعيد آخر، سارع الطاقم الطبي للوداد إلى إجراء فحوصات على مجموعة من لاعبي الفريق، وفي مقدمتهم مفيد الذي تعرض لإصابة في الكاحل الأيمن، وقرر الطاقم الطبي تغييره، تفاديا لتفاقم الإصابة. إذ إنه خضع، صباح أمس الثلاثاء، إلى فحوصات بالرنين المغناطيسي، من أجل تحديد حجم إصابته وفترة غيابه عن الملاعب.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى