شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

اتهام رئيس مقاطعة السويسي بالرباط باغتصاب نتج عنه حمل

كريم أمزيان

يواجه عادل الأتراسي، رئيس مقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، شكاية قدمتها ضده فتاة تتهمه من خلالها بالاغتصاب الذي نتج عنه حمل. ولجأت المشتكية إلى تقديم شكاية مباشرة وجرى فتح تحقيق فيها، ليتم الاستماع إلى طرفي القضية من قبل عناصر الشرطة القضائية قبل أن يتم تقديمهما أمام النيابة العامة، التي ستحيلهما على قاضي التحقيق بغرفة الجنايات الابتدائية، بمحكمة الاستئناف بالرباط، والذي سيشرع في إجراءات التحقيق معهما.
وبحسب المعطيات التي (حصلت عليها «الأخبار»)، فإن وقائع الملف تفيد بأن الأمر يتعلق بـ «ز.ع»، التي أكدت خلال الاستماع إليها أنه سبق لها أن تعرفت على رئيس المقاطعة المتهم قبل شهر شتنبر 2015، في مهرجان للفروسية، وهناك قدم لها نفسه على أنه رجل سياسي ومدير شركة، فتوطدت العلاقة بينهما في ما بعد، قبل أن يعدها بالزواج، بحسب تصريحاتها. وأكدت المشتكية أنها «وثقت فيه بالنظر إلى أنه وعدها بالزواج، واستمرا على علاقة مدة طويلة، قبل أن يدعوها إلى بيت عائلته كي تتعرف على والدته وباقي أفراد العائلة بضيعة في منطقة «الولجة» بميساوة، فكان أن وثقت فيه مجددا، ولم تتردد في تلبية دعوته، إلا أنها تفاجأت بخلو المنزل من أي فرد من عائلته»، مضيفة أنها «اكتشفت حينئذ أنها كانت ضحية استدراج إلى حيث توجد الضيعة». ولم تنف الفتاة المذكورة، في تصريحاتها، أنها «حاولت الهروب، والتخلص منه تفاديا لوقوع حادث سيئ، بعد اكتشافها نيته في اغتصابها»، مشددة على أنه «أمسكها بالعنف والقوة من أجل إشباع رغباته الجنسية، ومارس عليها الجنس، وهو ما نتج عنه اغتصاب ثم حمل».
وكشفت أنها كانت أخبرته بعد ذلك أنها «فعلا تعرضت للاغتصاب، نتج عنه حمل»، مشيرة إلى أنه «وعدها بأنه سيتزوجها ليستر فضيحته، إلا أنه استمر في التسويف والتأجيل، ورافقها إلى أطباء حددت أسماءهم وعناوين عياداتهم، من أجل إجراء عملية إجهاض لها، إلا أنها رفضت ذلك وتمسكت بحقها، على الرغم من تدخل مستشارين مقربين منها، لحل المشكل وديا».
من جهته، وفي تعليقه على الشكاية التي تم وضعها لدى النيابة العامة ضده، نفى المشتكى به، في اتصال مع «الأخبار»، أن يكون توصل بأي استدعاء من المحكمة بهذا الشأن، وأنه لم يسبق له أن وقع في مشكل مثل هذا، مؤكداً «أن الشكاية جاءت من أجل التغطية على إسقاط ميزانية مجلس مدينة الرباط، في دورة فبراير الماضية، بسبب المقاطعة التي يوجد على رأسها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى