شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمدن

اتهام رئيس فريق بالشمال بالاتجار في «القرقوبي»

التحقيق في ورود اسمه في بحث حجز طائرات «درون» بباب سبتة

 

تطوان: حسن الخضراوي

 

علمت «الأخبار» من مصادرها أن السلطات المختصة، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بتطوان، باشرت، قبل أيام قليلة، التحقيق في الاشتباه في تورط رئيس فريق لكرة القدم بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، في الاتجار في أقراص الهلوسة التي يتم تهريبها انطلاقا من سبتة المحتلة، بواسطة طائرات مسيرة عن بعد «درون»، حيث سبق واستنفر ذلك جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لمنع تهريب «القرقوبي»، وتحرير مذكرات بحث قضائية في حق أسماء يتم الكشف عنها أثناء تحقيقات الضابطة القضائية المكلفة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن اسم رئيس فريق كرة القدم المذكور ورد خلال التحقيق في عملية فاشلة لتهريب أقراص الهلوسة من سبتة المحتلة في اتجاه الفنيدق، حيث تم إسقاط طائرات مسيرة عن بعد، وحجز كمية من الممنوعات، والاستماع إلى مشتبه في تورطهما في العملية الإجرامية المذكورة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن تحقيقات الضابطة القضائية المكلفة بالملف ستركز على كشف حيثيات ورود اسم رئيس فريق لكرة القدم بالشمال في تهريب «القرقوبي» بواسطة طائرات «درون»، مع التدقيق في كون الأمر لا يتعلق بتصفية حسابات أو ما شابه ذلك، من خلال مراجعة العلاقة التي تربط بين الأطراف، وإجراء مواجهات أثناء البحث إذا تطلب الأمر ذلك، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.

وذكر مصدر أن السلطات الأمنية بالفنيدق تستمر في استنفار كافة المصالح المختصة من أجل منع تسلل طائرات مسيرة عن بعد وعبورها الحدود الوهمية مع سبتة المحتلة محملة بأقراص الهلوسة «القرقوبي»، حيث سبق حجز العديد من الطائرات من مختلف الأصناف، وتسخير معدات تقنية للتشويش عليها وإسقاطها، كما تم تقديم متهمين إلى العدالة لتقول كلمتها الفصل في القضايا المعروضة عليها في موضوع الاتجار في الممنوعات.

وأضاف المصدر نفسه أن مسؤولين كبارا في الأمن والدرك بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة أكدوا، في تعليمات صادرة لجميع المصالح المعنية، على تشديد المراقبة حول الحدود الوهمية بباب سبتة المحتلة، لمنع تهريب أقراص الهلوسة بواسطة طائرات مسيرة عن بعد، وحماية صحة وسلامة المواطنين، بالضرب بيد من حديد بقوة القانون على كل من سولت له نفسه استهداف الشباب لإسقاطهم في فخ الإدمان والجرائم الخطيرة على تماسك المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى