شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

اتهام السكال بإقبار صفقة بناء مكتب حفظ الصحة ومستودع الأموات بسيدي سليمان

بعدما وفرت الجماعة الوعاء العقاري ورصد له مجلس الجهة السابق مبلغ 200 مليون

كشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن عبد الصمد السكال، رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، بات متهما بإقبار مشروع بناء مكتب لحفظ الصحة ومستوع الأموات، بالجماعة الترابية لسيدي سليمان، بعدما رصد مجلس جهة الغرب اشراردة بني احسن (سابقا)، خلال حقبة المكي الزيزي المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، اعتمادا ماليا ناهز مليوني درهم، من أجل بناء المشروع، بشراكة مع المجلس البلدي لسيدي سليمان، الذي قام بتوفير الوعاء العقاري المحاذي لمركز تصفية الدم، الذي تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والكائن بحي الليمون.
وأكد المصدر ذاته، أنه جرى خلال منتصف سنة 2016، عقد اجتماع بعمالة سيدي سليمان وتم الاتفاق خلاله على قيام الوكالة الجهوية لتنمية المشاريع التابعة لمجلس الجهة، بالسهر على إعداد صفقتي الدراسة والأشغال وهو المشروع الذي ظل عالقا، دون أن يعمد رئيس الجهة، عبد الصمد سكال المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية على تفعيل تنفيذ بنود الشراكة، فيما يسود الغموض، الطريقة التي تم بها تحويل الاعتماد المالي المرصود سلفا من طرف مجلس الجهة السابق لوجهة غير معروفة، الأمر الذي تسبب طيلة الفترة الماضية، في إجبار العديد من المواطنين على التوجه نحو مستشفى القنيطرة، من أجل استغلال مستودع أموات مستشفى الادريسي في عمليات التشريح الطبي، مع ما يشكله ذلك، من أعباء مالية على الجماعات الترابية، والمساهمة في المعاناة النفسية لأسر الأموات.
ولم يستبعد مصدر «الأخبار»، أن تكون الأسباب الخفية، وراء تعطيل بناء مشروع مستودع الأموات وحفظ الصحة بسيدي سليمان، الذي كان مبرمجا ضمن ميزانية مجلس الجهة السابق، هو محاولة الاستمرار في الاستغلال الانتخابي لمستودع أموات القنيطرة، من طرف حزب العدالة والتنمية، عبر استغلال المستودع المذكور، التابع للجماعة الترابية بالقنيطرة، التي يدبر شؤونها الوزير عزيز رباح المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في كسب تعاطف عائلات الأموات بالجماعات الترابية لإقليم سيدي سليمان، لفائدة حزب «المصباح»، خاصة أن العديد من أنصار حزب «المصباح» بسيدي سليمان، باتوا يستغلون الجمعيات التي تعنى بإكرام الميت ودفنه، الموالية لحركة والتوحيد والإصلاح، وحزب «البيجيدي» في توسيع قاعدة الحزب بمنطقة الغرب والحرص على التنسيق مع عائلات وأهالي الموتى، في أفق استغلال ذلك خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى