كريم أمزيان
تفجّرت فضيحة جديدة في مجلس مدينة الدار البيضاء، الذي يوجد على رأسه عبد العزيز العماري، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، متعلقة باختلالات جرى اكتشافها في ما يتعلق بالترخيص بالاحتلال المؤقت واستغلال القطع الشاطئية لالة مريم وعين الذئاب وعين الذئاب امتداد، والسماح، في سابقة من نوعها، للشركة التي فازت بالصفقة بعدم الالتزام بدفتر التحملات وغض الطرف عنها.
ووفق وثائق الملف الذي (تتوفر «الأخبار» على نسخة منه)، فإن مجلس مدينة الدار البيضاء لم يلزم الشركة المستفيدة من صفقة الاستغلال المذكورة، باحترام دفتر التحملات، بعد أن تمت مخالفته بتواطؤ مع الجهات المشرفة على تتبع تنفيذ الصفقة، من خلال غض الطرف عن إدخال الشركة ألعاب الأطفال التي اعتبرها المجلس ممنوعة، بموجب بند صريح بدفتر الشروط والتحملات، جاء فيه «يمنع وضع (Gonflable) (ألعاب ضخمة تملأ بضغط الهواء) وكذا ألعاب les manèges (مجسمات للركوب) في شواطئ عين الذئاب وعين الذئاب امتداد»، قبل أن يتفاجأ عدد من المراقبين بإدخال الشركة ألعابا إلى الفضاءات التي تستغلها بموجد عقد يربطها مع المجلس.