شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

اتهامات لجماعة الرباط بـ”السطو” على مرافق المقاطعات

رئيس مقاطعة حسان اتهم العمدة بإغلاق دار للشباب ومنحها لجمعية نسائية

النعمان اليعلاوي

اتهم إدريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان بالرباط، عمدة المدينة، أسماء أغلالو، بالسطو على مرافق تابعة لجماعته لصالح المدينة وجمعيات خارج المقاطعة، متهما إياها بإغلاق دار الشباب التابعة للمقاطعة التي يترأسها، ومعتبرا أن “العمدة تعمل على التضييق على أعمال مقاطعة حسان عبر إغلاق دار الشباب التي يستفيد منها أبناء المنطقة”. وأكد المتحدث أن العمدة أمرت، الأسبوع الماضي، بتغيير أقفال ومفاتيح هذه الدار دون سابق إنذار ودون تنسيق معه، مضيفا أن عمدة مدينة الرباط “اختارت تصفية حساباتها الشخصية” معه على حساب أبناء مقاطعة حسان، مشيرا إلى أن العمدة “قررت التضييق” على عمله بسبب تصريحات أدلى بها حول الموظفين الأشباح بالجماعة، حيث شكك في صحة الأرقام التي قدمتها العمدة لوسائل الإعلام حول ظاهرة الموظفين الأشباح.

في السياق ذاته، أوضح الرازي أن دار الشباب المعنية كانت تحتضن أنشطة جمعية تترأسها البطلة المغربية نزهة بيدوان، واصفا إغلاقها بأنه تضييق وتدخل في اختصاصات مقاطعة حسان. وأكد أنه سيعيد طرح هذا الموضوع في الدورة المقبلة لمجلس الرباط، واصفا تسيير أغلالو لمجلس المدينة بـ”الكارثي”. وقال الرازي إن “هناك الكثير من الاختلالات بخصوص عدد من النقاط، على رأسها المصادقة خلال الدورة السابقة على إعادة جدولة فائض ميزانية الجماعة لسنة 2022، وهي التي تضمنت نقاطا تتعلق باقتناء أراض في المدينة العتيقة التابعة للمقاطعة، علما أن هذه المدينة لا تتوفر حاليا على أراض فارغة”.
في مقابل ذلك، أكدت أسماء أغلالو، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أن “دار الشباب التي يزعم البعض أنه تم إغلاقها، سيتم وضعها رهن إشارة جمعية تنسيقية إعلان مراكش المختصة بالتكفل بالنساء ضحايا العنف، وذلك في إطار شراكة بين المجلس وهذه الجمعية”، مضيفة أن هذه الدار لم تنظم أي نشاط منذ مدة. ونوهت عمدة الرباط إلى أن “المجلس الجماعي سبق أن صوت بالإجماع على وضع دار الشباب المعنية رهن إشارة تنسيقية إعلان مراكش”، مستغربة إثارة هذا الموضوع من طرف مستشارين جماعيين شاركوا في اتخاذ هذا القرار. لكن إدريس الرازي شدد على أن “المجلس الجماعي لمدينة الرباط صادق على تخصيص مقر لتنسيقية إعلان مراكش ولم يحدد طبيعة أو مكان هذا المقر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى