شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

اتهامات لبنموسى بالصمت على جمود مشروع ملعب تطوان

أسئلة برلمانية معلقة ومطالب بكشف حيثيات توقف الأشغال

تطوان: حسن الخضراوي

في ظل مطالبة جماهير فريق المغرب التطواني لكرة القدم ببنيات تحتية رياضية، تواكب التطور السياحي بالمنطقة، وتساهم في التنمية والتشغيل، كشفت مصادر أن اتهامات وجهت إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالصمت على أسباب جمود مشروع الملعب الكبير، حيث تتضارب المعلومات والمعطيات بخصوص أسباب توقف الأشغال قبل سنوات، دون أن تتم الإجابة الرسمية بتفصيل عن أسئلة برلمانية، تم تسجيلها بالمؤسسة التشريعية بالرباط.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الرأي العام المحلي بتطوان ينتظر بفارغ الصبر أجوبة واضحة من مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول تاريخ استئناف الأشغال بمشروع الملعب الكبير، وكشف حيثيات وظروف جمود المشروع المذكور، حيث يتكرر جدل الاكتظاظ وصعوبة تدبير مباريات كرة القدم بملعب «سانية الرمل»، وسط المدينة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الملعب الكبير بتطوان من المشاريع الملكية، حيث سبق تدشين تنفيذه على مساحة تقدر بـ36 هكتارا، ويندرج ضمن البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان 2014- 2018، كما كان مبرمجا أن تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألفا و410 مقاعد، منها 400 مقعد مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أربعة ملاعب للتداريب ومنصة رسمية، وفضاءات للاعبين والحكام ومركز للصحافة، ومرافق للإدارة و«الفيفا»، بالإضافة إلى فضاءات ومرافق أخرى بمعايير عالمية.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أعاد فتح ملف تأخر المشروع الملكي الخاص بالملعب الكبير لكرة القدم بتطوان، وذلك لكشف كافة الحيثيات والظروف التي جعلت الأشغال تتوقف منذ سنة 2016، حيث سبق وتمت مساءلة الحكومات المتعاقبة، فضلا عن إثارة الملف بالمؤسسة التشريعية بالعاصمة الرباط، دون أي إجابات واضحة، أو إيجاد حلول لانطلاق المشروع المذكور من جديد.

ويهدف المشروع المذكور إلى الدفع بالتنمية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية بتطوان، حيث أشرف على تدشينه الملك محمد السادس، وأعطى انطلاقته في 20 أكتوبر سنة 2015، بغلاف مالي إجمالي قدره 700 مليون درهم، لكن الغريب في الأمر هو أن الأشغال الأولية توقفت، وظل الملف يشوبه الجمود وغموض الأسباب التي أدت إلى شلل التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى