النعمان اليعلاوي
أثار تصريح رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، والذي هاجم فيه القياد، خلال كلمته من منصة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، أثناء الاحتفال بفاتح ماي، والذي قال فيه إنه لم يفهم كيف حظي «قائد الدروة» بالبراءة، انتقادات حقوقية واسعة، على اعتبار أن ملف «قائد الدروة» مازال معروضا على القضاء ليقول كلمته فيه، وبالتالي «فلا يحق لرئيس الحكومة، الذي يمثل الرئيس المباشر لوزير العدل والحريات، وهو بدوره رئيس النيابة العامة، الخوض في ملف معروض على القضاء، والتأثير على مجرياته».
وقال إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إن تصريح رئيس الحكومة خلال احتفالات فاتح ماي «يترجم قصورا وانتكاسة حقيقية لصلاحياته الدستورية، على اعتبار أن دستور 2011، حسب السدراوي، يعطي لبنكيران الصلاحية لعزل وتعيين القياد، وعوض ترويج هذا الكلام العاطفي الذي يخرق مبدأ حقوقيا عالميا، كان على بنكيران احترام القضاء».