علمت «الأخبار» أن خلافات كبيرة داخل حزب الحركة الشعبية طفت إلى السطح خلال الفترة الأخيرة، بعدما اصطف عدد من الحركيين إلى جانب النائب البرلماني محمد الفاضيلي، الذي جرى، وفق تعبيرهم، إقصاؤه من العضوية بالمكتب السياسي لحزب «السنبلة»، وسط حديث عن محاولات للأمين العام للحزب تصفية تركة الأمين العام السابق امحند لعنصر، ونهج سياسة تروم استقطاب وجوه سياسية من أحزاب سياسية معينة، مثلما هو الشأن بالنسبة للإقصاء الذي تعرض له الوزير السابق محمد الغراس، الذي وجد نفسه خارج المكتب السياسي للحزب، أمام محاولات للسيطرة على الأكاديمية الشعبية التي يعتبر من مؤسسيها، حيث تم تغيير اسمها إلى أكاديمية لحسن اليوسي، في مقابل دعم بعض القيادات من قبيل ادريس السنتيسي، عبر دعم ابنته داخل المكتب السياسي.
كما يواجه أوزين انتقادات بشأن غياب تمثيلية المرأة داخل المجلس الوطني لحزب الحركة، في ظل الصراع الذي تشهده منظمة المرأة الشعبية، بين كل من حليمة العسالي والوزيرة السابقة نزهة بوشارب.