شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

اتفاق يمنح رئاسة المجلس الإقليمي بشفشاون للأحرار

تجمعيون يؤكدون على التنمية القروية وتنزيل الوعود الانتخابية

حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

أكدت أربعة أحزاب بإقليم شفشاون، مساء أول أمس الأربعاء، وهي حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، على أنها نجحت في التوافق لتشكيل المجلس الإقليمي، وذلك باعتماد الأرقام والنتائج التي حصلها كل حزب في الانتخابات التشريعية، واقتراع 8 شتنبر، وما يخدم الصالح العام ويساهم في التنمية بصفة عامة.

وحسب مصادر الجريدة، فإن رئاسة المجلس الإقليمي بشفشاون، جرى الاتفاق الأولي شبه النهائي على تسليمها لحزب التجمع الوطني للأحرار، مع الاستمرار في التشاور لتشكيل كافة أعضاء مكتب المجلس وسط أجواء ايجابية، وتنسيق أمثل لاختيار المنتخبين الذين يتوفرون على تجارب في التسيير، وكذا التطعيم بطاقات وكفاءات شابة لاكتساب التجربة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من التجمعيين أكدوا على أنهم سيقومون بالتنسيق مع كافة المؤسسات المعنية، للدفع في اتجاه قيام المجلس الإقليمي بمنطقة تتشكل أغلبية سكانها من القرى، بدوره الكامل في التنمية وفك العزلة والمساهمة في القطع مع فوضى القطاعات غير المهيكلة، والعمل على تنزيل كافة الوعود التي منحت للناخب أثناء الحملات الانتخابية، ومدارسة مشاكل المناطق النائية، وجولات الحوار حول مشروع مسار الثقة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، حصل على الرتبة الأولى في إقليم شفشاون، حيث تجري مشاورات لتسييره مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، والعزم على بناء تحالفات قوية، تفاديا للمشاكل الداخلية والصراعات التي تعطل الصالح العام، وتتسبب في تصفية حسابات فارغة، تتعارض وأهداف تجويد الخدمات وتوفير بنيات تحتية تجلب الاستثمار كأساس لخلق فرص الشغل.

ويعاني سكان إقليم شفشاون بالمناطق القروية، من مشاكل العزلة وغياب الطرق، ومشاكل النقل المدرسي والانقطاع المبكر عن الدراسة بالنسبة للفتيات أو عدم تمدرسهن، فضلا عن ارتفاع نسبة البطالة، والفشل المتعاقب للمجالس الجماعية والمجلس الإقليمي، في إيجاد حلول ناجعة للتنمية الحقيقية، والتنسيق مع المؤسسات المعنية لتحريك عجلة الاقتصاد المحلي، وكذا تشجيع قطاع السياحة، ومواكبة تطوير القطاع الفلاحي لجعله أكثر إنتاجا بتقنيات حديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى