شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةوطنية

اتفاقيات استثمارية بين مؤسسات وشركات مغربية وفرنسية

لقاءات بين وزراء مغاربة وفرنسيين للتعاون في قطاعات الطاقة والثقافة والتعليم العالي والانتقال الرقمي 

تم، أول أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاءات بين وزراء مغاربة وفرنسيين، من أجل تعزيز التعاون في عدة قطاعات، كما تم التوقيع على عدة اتفاقيات بين مؤسسات وشركات مغربية وفرنسية تابعة للقطاعين العام والخاص، وذلك بهدف تعزيز الشراكة بين المغرب وفرنسا في مختلف القطاعات، وتعكس هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها في إطار لقاء ريادة الأعمال المغرب-فرنسا، الطموح المشترك للبلدين من أجل مواصلة تعزيز شراكتهما المتينة في مجالات استراتيجية بتعاون مستدام وموجه نحو المستقبل.

 

 

محمد اليوبي

 

تشكل الاتفاقيات المؤسساتية بروتوكول اتفاق بين الهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة الأسواق المالية، وخطاب نوايا بشأن قرض بقيمة 25 مليون أورو من الوكالة الفرنسية للتنمية لجهة كلميم-واد نون من أجل تمويل مخططها التنموي الجهوي، وخطاب نوايا آخر بشأن دعم بـ 100 مليون أورو من الوكالة الفرنسية للتنمية لمخطط تنمية جهة الدار البيضاء-سطات، استعدادا لكأس العالم لكرة القدم 2030.

كما يتعلق الأمر بشراكة بين بنك (Bpifrance) والتجاري وفا بنك، واتفاقية تعاون بين غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب و(بنك أوف أفريكا) من أجل تطوير استثمارات فرنسية في المغرب وإفريقيا.

وعلى مستوى القطاع الخاص، يتعلق الأمر ببروتوكول تفاهم بين (Suez) و(Safari) من أجل تسويق منتجات وحلول موجهة للشركات الإقليمية متعددة الخدمات، وإعلان نوايا بين (Thalès Alenia Space) و(Panafsat) من أجل توفير قمر صناعي للاتصالات، واتفاق تعاون بين (MGH Energy) و”بتروم” لإنتاج الوقود الإلكتروني في جهة الداخلة، وبروتوكول اتفاق لمشروع مشترك بين (XXII) و(ABA Technology) من أجل تنمية مستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

كما يتعلق الأمر بتمديد الشراكة الأولى بين فرقة العمل المعنية بالهيدروجين (MEDEF International) و(Cluster Green H2)، واتفاقية شراكة بين منظمة (Electriciens Sans Frontières) و(Morocco Future Energy Leaders) من أجل ولوج الساكنة في وضعية هشاشة إلى الكهرباء، وكذا بروتوكول اتفاق من أجل حل رقمي نموذجي لتدبير المياه بين شركة (Aquasys) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وتشمل هذه الاتفاقيات أيضا بروتوكول اتفاق لإحداث مركز تقني إقليمي لتطوير إنتاج البذور الزيتية في المغرب بين (Avril) و(Agropol) والفيدرالية البيمهنية للحبوب الزيتية، وبروتوكول اتفاق إطار للتعاون الدولي بين (Inter céréales) و(Arvalis) والمجمع الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

ويتعلق الأمر، كذلك، باتفاقية إطار لتطوير مهن التربية بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمكتب المدرسي والجامعي الدولي، وولوج (InnovX)، فرع المجمع الشريف للفوسفاط، في رأسمال الشركة الفرنسية الناشئة (NetZero) المتخصصة في الفحم الحيوي (الكتلة الحيوية المستخدمة لتخزين الكربون)، تجسد التزام البلدين بتعاون استراتيجي ومبتكر.

 

 

التعاون الطاقي

 

أكدت الوزيرة الفرنسية المنتدبة المكلفة بالطاقة، أولغا جيفرنيت، أول أمس الثلاثاء بالرباط، أن الأهداف الرئيسية لفرنسا والمغرب تتمثل في إرساء أسس شراكة اقتصادية جديدة ومواصلة مكافحة تغير المناخ بحزم من خلال تنفيذ اتفاقيات باريس.

وأبرزت جيفرنيت، عقب مباحثات مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، أن “الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والمغرب ستأخذ في الاعتبار التحولات التي يشهدها البلدان والتحديات المشتركة التي نواجهها، لا سيما السيادة الصناعية، والانتقال الطاقي، وإزالة الكربون، وتنمية الرأسمال البشري والتوجه نحو إفريقيا”.

وشددت، في هذا الصدد، على أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية حول التعاون الطاقي، والربط، والانتقال الطاقي، الموقعة أول أمس الاثنين بين البلدين، تهدف إلى جعل فرنسا شريكا مميزا للمغرب في تحقيق طموحاته الطاقية، بما يخدم المصلحة المتبادلة لاقتصادي ومقاولات البلدين.

وأضافت جيفرنيت أن هذه الاتفاقية، التي “تجسد هذا الطموح”، تؤطر الدراسات التي سيتم إجراؤها بخصوص الربط الكهربائي ونقل الجزيئات منخفضة الكربون، وتنص على دعم فرنسا لأشغال تخطيط البنيات التحتية الكهربائية المغربية، مذكرة بأهمية تجديد الدعم الثنائي للتعاون القائم بين مقاولات البلدين في مجالات الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية والشبكات الذكية، بهدف استمرارها وتوسيعها.

كما أبرزت الوزيرة المنتدبة أن فرنسا تدعم أيضا، من خلال هذه الاتفاقية، الاهتمام الذي أبدته المقاولات بـ “العرض المغربي” في مجال الهيدروجين منخفض الكربون، لا سيما من خلال التخطيط لعمل مشترك لبلورة أطر تنظيمية ومعيارية في المغرب، مسجلة أن بلادها ترغب كذلك في تعزيز التعاون المؤسساتي في مجال تثمين الموارد الباطنية، وتطوير مشاريع مشتركة في جميع مراحل سلسلة القيمة للمعادن الحساسة وتعزيز أنشطة المعادن المستدامة، كما سجلت أن هذه الاتفاقية، التي تنص على تتبع سنوي رفيع المستوى، تهدف إلى تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال إزالة الكربون والنجاعة الطاقية في القطاعات الصناعية للنقل والبناء.

وخلصت الوزيرة إلى أنه من أجل النجاح في تحقيق هذه الطموحات، سيكون من الضروري تعميق التعاون الأكاديمي بين البلدين، فضلا عن إنشاء مراكز جديدة للتميز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبدورها، أكدت ليلى بنعلي، على ضرورة أن يعمل المغرب وفرنسا على بلورة جيل جديد من الشراكات في مجال الانتقال الطاقي لمواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي، وقالت بنعلي إن “المغرب وفرنسا يتعين عليهما العمل معا بطريقة ذكية ومنسقة لإرساء جيل جديد من الشراكات، بهدف التصدي لتحديات التغير المناخي، وتمكين سكان ضفتي البحر الأبيض المتوسط من مواجهتها بشكل مستدام”. وأشارت الوزيرة، خلال ندوة صحفية، إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر والانتقال الطاقي تجسد الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بهدف تمكين المغرب وفرنسا من الاضطلاع بدورهما في تعزيز التكامل والانفتاح في إفريقيا.

كما أعربت بنعلي عن ارتياحها لانعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين بشكل منتظم، بهدف فهم المخاطر التكنولوجية وتقلبات الأسعار والتحديات التضخمية، داعية إلى تعزيز شراكة ثنائية مربحة للطرفين، تعكس تطلعات القرن الـ21 والقيم المشتركة بين هاتين الحضارتين العظيمتين.

 

 

التعليم العالي

 

شكل تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والعلمي الممتازة القائمة بين المغرب وفرنسا محور مباحثات، أول أمس الثلاثاء بالرباط، بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي ونظيره الفرنسي باتريك هيتزل، ويأتي هذا اللقاء غداة توقيع المغرب وفرنسا على إعلان نوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وشكل هذا اللقاء فرصة للمسؤولين للتنويه بجودة العلاقات التي تجمع البلدين والإشادة بتدشين فصل جديد في الشراكة الاستراتيجية والاستثنائية بقيادة قائدي البلدين، وهمت المباحثات بين الوزيرين، بالأساس، آليات تنفيذ إعلان النوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعد أول شريك أكاديمي وعلمي للمغرب، إذ تشكل وجهة مفضلة للطلبة المغاربة بأكثر من 43 ألف و500 طالب في مؤسسات التعليم العالي الفرنسية، بالإضافة إلى أكثر من 200 برنامج للشهادات المزدوجة بين الجامعات في البلدين.

 

التعاون الثقافي

 

شكل التعاون الثقافي والإبداعي بين المغرب وفرنسا محور المباحثات التي جرت أول أمس الثلاثاء، بالرباط، بين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي.

وأكد بنسعيد خلال ندوة صحافية عقب هذه المباحثات، أن توقيع اتفاقيات تهم المجال الثقافي بين المغرب وفرنسا خلال الحفل الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين الماضي، يعكس رؤية الملك والدور الذي يوليه لهذا المجال.

وأوضح بنسعيد أن المغرب يعمل على إدخال مجموعة من المهن الجديدة المرتبطة بصناعة الألعاب الإلكترونية، التي يقارب رقم معاملاتها على مستوى العالم 300 مليار دولار، مشيرا إلى أنه من الضروري للمغرب أن يجد له موطئ قدم في هذا المجال، وأبرز الوزير أن السينما تعتبر من بين مجالات التعاون بين المغرب وفرنسا، مضيفا أن مشاريع للتعاون في هذا المجال بين البلدين سترى النور بالداخلة وورزازات.

من جانبها، أكدت داتي أن العلاقات الثقافية بين فرنسا والمغرب تطبعها صداقة عميقة وثقة متبادلة، مما “يعكس الشراكة الاستراتيجية بين أمتينا”، وشددت على أهمية هذا التعاون من خلال التوقيع على اتفاقيتين محددتين تهدفان إلى تشجيع التبادلات وتعزيز قطاعات الصناعات الثقافية والإبداعية، لا سيما في مجال التراث والسينما والكتاب وألعاب الفيديو.

وقالت “إن أحد المشاريع الرائدة في هذه الاتفاقية هو مدينة الألعاب الإلكترونية المستقبلية بالرباط، والتي تهدف إلى جعل المغرب فاعلا رئيسيا في قطاع ألعاب الفيديو”، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعبئة خبرات مؤسسات فرنسية بارزة، مثل المركز الوطني للسينما والصور المتحركة، ومدرسة (ISART) الرقمية، بدعم مالي من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأضافت “إننا نتقاسم مع المملكة القناعة بكون الصناعات الإبداعية تمثل رافعة أساسية للتشغيل والنمو ودينامية الشباب”.

وأشارت الوزيرة في هذا الإطار، إلى مشاريع طموحة في مجال التراث والفرنكوفونية، مثل إحداث المدينة العالمية للإنتاج السينمائي بورزازات، وإقامات للسينمائيين المغاربة في فرنسا، وقالت داتي، “من خلال هذه المبادرات، نعزز التزامنا بتوطيد التنوع الثقافي وتشجيع الحوار ” بين البلدين، مجددة تأكيد رغبة فرنسا والمغرب في بناء مستقبل ثقافي مشترك، لخدمة الابتكار والشباب”.

 

 

الانتقال الرقمي والتكنولوجيات الدقيقة

 

عقدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني، أول أمس الثلاثاء بالرباط ، لقاء مع وفد من رجال الأعمال والمقاولين و المستثمرين الفرنسيين، تمحور حول تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي الرقمنة والتكنولوحيات الدقيقة.

وأكدت الفلاح السغروشني بالمناسبة، أن هذه الزيارة تعكس شراكة استثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وهي شراكة ترتكز على إرادة مشتركة لتعزيز روابط الصداقة والتعاون في مجالات استراتيحية كالرقمنة، وأوضحت الوزيرة أن “هذا اللقاء يندرج في إطار دينامية تطوير شراكات مستدامة في المجال الرقمي الاستراتيجي”، مبرزة التحول الاقتصادي للمملكة، الذي جعل من هذه الأخيرة وجهة مفضلة للشركات العالمية، ولاسيما العاملة في مجال الابتكارات الرقمية والتكنولوجيات المتقدمة.

وقالت السغروشني إن المغرب أطلق العديد من المشاريع الكبرى،التي جعلت منه جسرا استراتيجيا بين أوروبا و إفريقيا، وهي منطقة غنية بفرص التنمية والتعاون، مؤكدة “أن المغرب يمثل اليوم بوابة ولوج لا محيد عنها الى القارة الإفريقية “، وأضافت الوزيرة أن هذه الدينامية تندرج أيضا في إطار الإستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، التي تهدف إلى جعل المغرب رائدا إقليميا في مجال الرقمنة، وتعزيز مكانته في الساحة الاقتصادية العالمية.

كما أعربت السغروشني عن قناعتها بأن هذه الزيارة تمثل محطة جديدة في التعاون الثنائي، تقوم على التكامل ومكتسبات الشراكة المغربية الفرنسية،من أجل بناء مبادرات جديدة تتمحور حول تنمية القطاع الرقمي، مضيفة بأن هذا القطاع يشكل رافعة أساسية لمواجهة تحديات الغد، خاصة في ما يتعلق بمجال رقمنة الخدمات العمومية ،وإحداث مناصب الشغل للشباب المغربي.

من جهته، نوه رئيس حركة المقاولات الفرنسية (ميديف)، باتريك مارتن، بتنوع وغنى المبادلات والمشاريع المشتركة بين فرنسا والمغرب، في مختلف القطاعات، واصفا المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية الرقمية بالواعدة، وسجل مارتن أن البنيات التحتية الرقمية تشكل قطاعا شاملا يغطي رهانات الابتكار التكنولوجي والتكوين، معربا عن إعجابه بما قام به المغرب في مجال التكوين التقني والتكنولوجي، خاصة تكوين المهندسين، وأشار إلى أن المقاولات الفرنسية المتواجدة بالمغرب عازمة على الذهاب الى أبعد حد في التزاماتها تجاه التنمية الرقمية للمملكة.

من جانبها ، أكدت المديرة العامة لمجموعة (أورانج) كريستيل هايدمان على التزام المجموعة بمواصلة استثماراتها بالمملكة، خاصة في مجال تطوير الألياف البصرية والجيل الخامس، وأكدت هايدمان “نعتزم مواصلة الاستثمار في المغرب من أجل مواكبة التطور الكبير للبنيات التحتية الرقمية، الضرورية لمستقبل المملكة”، في إشارة إلى كأس العالم 2030 الذي سيستضيفه المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، و أبرزت أن هذا الحدث سيمكن المغرب من التألق دوليا، بفضل ببنيات تحتية رقمية عصرية ستعزز من جاذبيته.

 

 

 

شراكة استراتيجية في مجال تحلية مياه البحر

 

جرى، أول أمس الثلاثاء بالرباط، التوقيع على بروتوكول اتفاق يتعلق بإحداث شراكة استراتيجية في مجال تحلية مياه البحر، بين الدولة المغربية ممثلة بوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وشركة “فيوليا للبيئة” ممثلة بمديرتها العامة، إستيل براشليانوف.

وينص هذا البروتوكول على إنشاء شركة “فيوليا للبيئة” لمحطة لتحلية مياه البحر بالرباط بطاقة 822 ألف متر مكعب في اليوم من الماء الصالح للشرب (300 مليون متر مكعب سنويا)، بالتكلفة الأكثر تنافسية للمتر المكعب من الماء الصالح للشرب، وبإمدادات طاقة كهربائية ناتجة، بالأساس، من الطاقات المتجددة.

وبموجب هذا الاتفاق، يتعهد الطرفان بالعمل، بشكل مشترك، من أجل تنفيذ المشروع على أساس المبادئ المبينة بمقتضى بروتوكول الاتفاق، وسيسعيان إلى الاقتراب من السعر الكامل البالغ 4,5 دراهم للمتر المكعب دون احتساب الرسوم.

 

ويندرج التوقيع على هذا الاتفاق، في إطار التعاون المغربي- الفرنسي، وذلك على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى المملكة المغربية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى