شوف تشوف

الرئيسيةمدنوطنية

اتساع بؤرة الإصابة بوباء كورونا بإقليم كلميم

ارتفاع عدد الإصابات إلى 21 حالة والعدد مرشح للتزايد

كلميم: محمد سليماني
ارتفعت حصيلة عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا بمدينة بويزكارن إلى 21 مصابا. وبحسب المصادر، فقد أثبتت التحاليل المخبرية، صباح أمس الجمعة، إصابة 16 عسكريا، وذلك بعدما سجلت، مساء أول أمس الخميس، أربع حالات إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس بالمدينة، ويتعلق الأمر بأسرة العسكري الذي تبينت إصابته بالفيروس يوم الأربعاء الما ضي، إذ أظهرت التحاليل المخبرية إصابة زوجته وأبنائه الثلاثة.
وجاء اكتشاف هذه الحالات الجديدة بعدما تم حصر لائحة مخالطي العسكري المصاب البالغ من العمر 45 سنة، من أجل ضبط الإصابات المحتملة، حيث تم أخذ عينات مخبرية لتحليلها.
وفي السياق ذاته تم تطويق حي الأمل 1 ببويزكارن، حيث تقطن الحالات المؤكدة، من أجل ضبط المخالطين للمصابين وقياس درجة حرارة بعض سكان الحي وخصوصا القريبين من محل سكنى المصابين. وباشر الطب العسكري إجراء تحاليل مخبرية لبعض المخالطين المحتملين للمصاب بثكنة عسكرية خارج مدينة بويزكارن، حيث يشتغل المصاب الأول، ما رفع عدد المصابين.
واستنادا إلى المعطيات الأولية، فإن المصاب الأول لم يغادر مدينة بويزكارن منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وهو ما فتح الباب للقيام بتحقيقات موسعة لمعرفة مصدر الوباء بالمدينة. وبحسب المصادر، فإنه من المرجح أن يرتفع عدد المصابين إلى رقم قياسي بالجهة.
هذا وجرى نقل الحالات المؤكدة للمصابين العسكريين إلى المستشفى العسكري الخامس بالمدينة، فيما نقل المصابون المدنيون من أسرة المصاب الأول إلى المستشفى الجهوي بكلميم، حيث تم إيداعهم غرف العزل الصحي لتلقي العلاجات وفق البروتوكول الطبي الخاص، تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي عسكري. وبحسب المعطيات، فإن حالتهم مستقرة ولا تدعو للقلق. في المقابل، تم نقل المصابين المدنيين من أسرة المصاب الأول إلى المستشفى الجهوي بالمدينة، وتبدو حالاتهم الصحية مستقرة، حسب مصادر تمريضية.
وبحسب معطيات رسمية، فقد سبق أن أشارت المديرية الجهوية للصحة بكلميم إلى أن عدد الحالات التي تم استبعادها بعد إجراء تحاليل مخبرية لها منذ ظهور الوباء ببلادنا بلغ 39 حالة بالجهة، كلها كانت نتائجها سالبة. وتتوزع هذه الحالات ما بين 27 حالة بإقليم كلميم، و7 حالات بإقليم طانطان، و4 حالات بإقليم سيدي إفني وحالة واحدة بإقليم آسا- الزاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى