هدد مسؤولو فريق اتحاد طنجة لكرة لقدم بسلك المساطر القانونية وطنيا لدى لجنة الاستئناف، ودوليا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للدفاع عن مصالحه، وتحديدا ضد العقوبة الصادرة من طرف اللجنة التأديبية التابعة لجامعة كرة القدم الوطنية، في حق اللاعب طارق أستاتي بتوقيفه 8 مباريات كاملة، دون الاستماع إلى المعني بالأمر من قبل اللجنة المذكورة.
وأبرز فريق اتحاد طنجة، في بلاغ استنكاري، توصلت «الأخبار» بنسخة منه، أن قرار العقوبة المتخذ من اللجنة ذاتها صدر دون وجود دلائل حول قضية أستاتي، والتي وصفها البلاغ بـ«المفبركة»، مؤكدا أن اللاعب عرض على أنظار اللجنة التأديبية للفريق الطنجي، وأكد أنه لم يصدر عنه أي فعل عنصري تجاه أي لاعب من فريق نهضة بركان.
وأشار اتحاد طنجة إلى أنه تفاجأ بإصدار اللجنة المركزية للتأديب لقرارات اعتبرها البلاغ غير معللة، بخصوص الأحداث التي عرفتها مباراة الفريق الطنجي ضد نهضة بركان، وأضاف: «تلك القرارت مبنية على تقرير حكم المواجهة، الذي جاء إلى طنجة بنية مبيتة للانتقام، بعد الشكاية التي رفعها فريق اتحاد طنجة إلى الجهات المختصة، نظرا للأخطاء التي ارتكبها ضدنا في مباراة المغرب الفاسي، برسم الجولة 14 من البطولة الوطنية الاحترافية».
وكانت اللجنة المركزية للتأديب قد أصدرت غرامات مالية ضد فريق اتحاد طنجة، بلغت قيمتها 98 ألف درهم، مع توقيف أربعة أعضاء من المكتب المديري، إلى جانب ثلاثة من الطاقم التقني، ويتعلق الأمر بالمدرب إدريس المرابط، رشيد بليج، المعد البدني، وعبد الله حبيب، مدلك الفريق، إضافة إلى اللاعبين طارق أستاتي ومحمد علي بامعمر، فضلا عن عقوبات أخرى، بسبب اقتحام مسؤولي «فارس البوغاز» لأرضية الملعب، ومراكمة الإنذارات، دون إغفال عدم تأكيد الاعتراض المقدم من قبل الفريق وعدم تأدية واجباته المالية.
واعتبرت مكونات اتحاد طنجة العقوبات الصادرة في حق الفريق في هذا التوقيت بمثابة حكم قاس سيتسبب للنادي في خسارة كبيرة، خصوصا أنها جاءت خلال الجولات الثلاث المتبقية من عمر الدوري الوطني، وأن ممثل «عروس الشمال» يصارع من أجل البقاء في القسم الأول.
