كشفت مصادر مطلعة داخل اتحاد طنجة لكرة القدم أن لاعبي الفريق يطالبون بلقاء حميد أبرشان، رئيس الفريق، من أجل الحسم في مستقبلهم رفقة النادي، وأيضا من أجل التوصل بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق.
وأضافت المصادر ذاتها أن لاعبي اتحاد طنجة يصرون على عقد لقاء مع رئيس النادي، خصوصا أن الأخير وعدهم بصرف مستحقاتهم المالية مباشرة بعد نهاية البطولة، مشيرين إلى أن عددا كبيرا من اللاعبين يرغبون في مغادرة النادي بعد تلقيهم عروضا احترافية من طرف أندية تمارس في القسم الأول.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اللاعبين أنور يوسف وأنور جيد قررا الرحيل عن النادي، بعدما عجز المكتب المسير للفريق عن تجديد عقديهما، إذ ينتظر أن يلتحق اللاعبان بفرق تنتمي للقسم الأول والتي ترغب في الاستفادة من خدماتهما.
وتابعت المصادر أن هناك عناصر أخرى تفضل الرحيل عن الفريق وترغب في مجالسة أبرشان من أجل إيجاد حل ودي للانفصال، فيما هددت عناصر أخرى باللجوء إلى لجنة النزاعات من أجل استخلاص مستحقاتها المالية، في حين دعت عناصر أخرى إلى الامتناع عن العودة لاستئناف التداريب.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن اتحاد طنجة وضع مجموعة من أسماء المدربين من أجل تعويض رحيل إدريس المرابط، ووضعت كلا من عبد الحق بنشيخة، المدرب الحالي للدفاع الجديدي والإنجليزي كلارك روبيرت، الذي سبق له أن درب المريخ السوداني، في حين كانت هناك مفاوضات مع جمال السلامي، المدرب السابق للرجاء، من أجل قيادة فارس البوغاز خلال الموسم المقبل.