كريم أمزيان
لم تحسم الغرفة الجنحية العادية، بالمحكمة الابتدائية بالرباط، في الملف الذي تتابع فيه فاطمة رومات الأستاذة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال بالرباط، بتهمة “القذف”، بناء على شكاية مباشرة قدّمها ضدها عبد الحميد بنخطاب، الذي يدرّس في الكلية ذاتها، وقررت زوال أول أمس (الثلاثاء)، إرجاء البت فيها إلى جلسة مقبلة.
وتخلف المشتكي عن الحضور إلى قاعة الجلسات، كما جرى منذ تعيين للملف في 17 دجنبر الماضي، ومرت أربع جلسات دون أن يعرف الملف أي انفراج، إذ يتم تأخيره من أجل استدعاء أطراف الشكاية، قصد حضورهما، من أجل الاستماع إلى إفاداتهما في الملف، المتعلق بـ “فضيحة تزوير نقط بكلية أكدال”، كشفتها الأستاطة المذكورة، فيما اعتبر الطرف الآخر للملف، نفسه ضحية قذف، بعد نشر فصول الملف في صحيفة “الأخبار”، فرأى نفسه ضحية واتهمها بتسريب المعطيات إليها، قصد التشهير به.