شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

إيقاف 5 متهمين بسرقة المحجز البلدي بكلميم

يشتبه في سرقتهم دراجات نارية في ملك الجماعة

كلميم: محمد سليماني

بدأت ملامح لصوص ممتلكات جماعة كلميم تتضح، بعد أشهر من البحث والتحري للوصول إلى المتهمين المفترضين، الذين دأبوا على سرقة ممتلكات الجماعة، وتخريب بعضها الآخر في ظروف غامضة.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن كلميم، الاثنين الماضي، من إيقاف شخصين وثلاثة قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقة وحيازة أسلحة بيضاء في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا على سلامة الأشخاص.

وبحسب المصادر، فقد تم اعتقال المتشبه فيهم الخمسة، بناء على تحريات وتحقيقات باشرتها عناصر الشرطة على ضوء شكايات متعددة، خصوصا بعدما أقدموا على سرقة مجموعة من الدراجات النارية المودعة بالمحجز الجماعي بمدينة كلميم، حيث تم الوصول إليهم بناء على الأبحاث التقنية المنجزة في هذه القضية، بعد تحديد هوياتهم والتعرف عليهم.

ومكنت عمليات التفتيش المنجزة من قبل عناصر الشرطة القضائية بمنازل الموقوفين من العثور على ثلاث دراجات نارية يشتبه في كونها من عمليات السرقة التي استهدفت المحجز الجماعي، كما تم العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء يستعملونها أثناء تنفيذ أعمالهم الإجرامية.

وبحسب المصادر، فقد باشرت العناصر الأمنية بكلميم منذ أسابيع، عمليات مكثفة من أجل الوصول إلى لصوص الممتلكات العمومية بالمدينة، ومخربي عدد من التجهيزات الجماعية، وذلك بعد تسجيل عمليات سرقة وتخريب متعددة في الآونة الأخيرة.

فقبل أسابيع فقط، قام مجهولون بسرقة الباب الحديدي للمحول الكهربائي الموجود بمقبرة الرحمة، وتم إخفاؤه بمنطقة بعيدة عن المدينة، في انتظار الفرصة المواتية لنقله إلى مكان آخر أو بيعه، إلا أنه تم العثور عليه قبل ذلك في منطقة غابوية من طرف أحد مسؤولي المياه والغابات ومحاربة التصحر، لتتم إعادته إلى مصالح الجماعة الترابية. كما تعرضت ملحقة الأشغال التابعة لجماعة كلميم ذات ليلة لعملية تخريب، بعد قيام مجهولين بإشعال النيران فيها، والتي امتدت ألسنتها على مساحة شاسعة، مخلفة خسائر مادية جسيمة، وأدت إلى إتلاف مجموعة من التجهيزات الأساسية، دون أن يتم التعرف على الجهة التي قامت بإشعال الحريق وإتلاف تجهيزات الجماعة.

وقبل أيام فقط أقدم مجهولون كذلك على إحراق حاوية للأزبال كانت موضوعة بشارع المسيرة، على بعد أمتار من إحدى المؤسسات الإدارية بالمدينة، حيث تصاعدت ألسنة الدخان بكثافة، في ما ظنها الكثيرون نيرانا منبعثة من أحد المنازل بذلك الشارع، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق فقط بحاوية للأزبال. كما تعرض «كورنيش» المدينة إلى الإتلاف قبل ذلك، بعدما ترك مجهولون فحما ملتهبا به.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى