شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

إيقاف مهرب حاول إغراق الجنوب بالمفرقعات والسجائر

حجز 47590 علبة من المعسل و17000 علبة سجائر و4460 من المفرقعات والشهب

علم لدى مصادر موثوق بها، أن مصالح الشرطة بولاية أمن العيون وضعت يدها، زوال أول أمس الخميس، على صيد ثمين يتعلق بسائق مهرب من ذوي السوابق القضائية، حاول تمرير كمية ضخمة من الممنوعات إلى الأقاليم الجنوبية، عبارة عن شهب اصطناعية ومفرقعات ومادة المعسل المستعملة في “الشيشا” والسجائر المهربة.

مصادر “الأخبار” أكدت أن تنسيقا أمنيا محكما، بين كل الشعب الأمنية المعنية بالرصد والمراقبة بمداخل ومخارج المدينة، أطاح بالمتهم الأربعيني الذي تم ضبطه في وضعية تلبس بنقل كمية ضخمة من الممنوعات وتهريبها صوب مدينة العيون. ويرتقب أن يكشف خلال البحث التمهيدي بعد وضعه رهن الحراسة النظرية عن كل المعطيات المتعلقة بالشبكة الاجرامية التي ينشط بها، ومختلف العمليات الإجرامية المنسوبة إليها المرتبطة تحديدا بتهريب السجائر ومادة المعسل والمحاليل البيطرة المهربة.

وأفادت مصادر رسمية من المديرية العامة للأمن الوطني، ضمن تفاصيل الواقعة، بأن عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، تمكنت، منتصف أول أمس الخميس، من إيقاف سائق شاحنة يبلغ من العمر 43 سنة، من ذوي السوابق القضائية في قضايا المخدرات، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تهريب الشهب الاصطناعية وترويج السجائر المهربة، إضافة إلى كمية كبيرة من المحلول البيطري الذي يستعمل في حقن الحيوانات.

توقيف المشتبه فيه، جرى، حسب المصادر، بمركز المراقبة المرورية بالمدخل الشمالي لمدينة العيون في اتجاه طرفاية، وذلك بعدما أسفرت عملية التفتيش المنجزة داخل الشاحنة التي كانت محملة بالجلود عن حجز 47.590 علبة وكيس من مادة التبغ المعسل المهرب، و17000 علبة من السجائر المهربة، بالإضافة إلى 1120 قارورة من محلول بيطري خاص بحقن الحيوانات، وكذا 4460 وحدة من المفرقعات والشهب الاصطناعية.

وقد تم إخضاع السائق الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن مسالك التهريب المعتمدة بما فيها المسالك البحرية، على اعتبار أن جزء كبير من المحجوزات كانت مبتلة وتغمرها المياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى