طنجة: محمد أبطاش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم قاصران يبلغان من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، نتج عنها بتر لأصابع الضحية بحي الموظفين بطنجة، نهاية الأسبوع المنصرم. وحسب المصادر، فقد كان المشتبه فيهم قد عرضوا الضحية لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، مما تسبب في إصابته بجروح بالغة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع تدوينات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويات المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن يتم توقيفهم الأحد الماضي. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الراشد لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين الموقوفين تحت تدبير المراقبة، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وشنت هذه المصالح حملة واسعة النطاق في إطار تمشيط المنطقة بحثا عن هؤلاء اللصوص، ناهيك عن آخرين، باتوا محط شكايات المواطنين بفعل عودة بعض السرقات واعتراض سبيل السكان القاطنين بهذا الحي.
هذا، وفي سياق بعض القضايا المرتبطة بالسرقات بالمدينة، جدد السكان المجاورين، للثانوية التأهيلية أحمد الحنصالي المتواجدة قرب بيت الصحافة بالمدينة، مطالبهم، للسلطات المختصة بالعمل على القيام بحملات بين الفينة والأخرى، بعدما تحولت المنطقة إلى نقطة سوداء حيث يتواجد بعض الجانحين، ويعتدون على التلميذات ويسلبونهن هواتفهن تحت التهديد بالأسلحة البيضاء أحيانا، كما يقومون بإخفاء هذه الأسلحة في المنطقة الخلاء الرابطة بين الثانوية وإقامتين تدعيان إبراهيم الخليل والزهور بالمنطقة المشار إليها، كما يبث الأمر حالة من الفزع في صفوف السكان المجاورين خشية على بناتهم وأبنائهم من هؤلاء الجانحين تشير مصادر من السكان.
