شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

إيقاف مبحوث عنهم  بحوزتهم سيوف ومواد مهلوسة على هامش مباراة الرجاء والجيش

س.أ

 

كشفت مصادر متطابقة أن رجال الأمن بمدينة أكادير نجحوا، خلال الساعات ، في إيقاف مجموعة من الأشخاص بسبب حيازتهم مواد مهلوسة وسيوفا وعصيا، على هامش المباراة التي جمعت الرجاء الرياضي والجيش الملكي برسم نهائي كأس العرش لكرة القدم.

 

وأكدت المصادر على أن الموقوفين محسوبون على أنصار الفريقين، وأن عملية تفتيش شملت وسائل النقل التي أقلت الجماهير وفطن رجال الأمن، وفق معلومات استباقية، إلى كون الموقوفين لديهم نية افتعال أفعال إجرامية وزرع الفتنة وخلق الشغب من أجل أن يتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم من خلال سرقة محلات تجارية أو ترهيب الساكنة والمشجعين وتهديد حياتهم.

 

وتابعت المصادر ذاتها أن عملية مراقبة الوافدين على أكادير، من خلال الحواجز الأمنية، أظهرت وجود عدد من الأشخاص المبحوث عنهم في قضايا شغب وسرقة واغتصاب.

 

وزادت المصادر ذاتها أن أنصار الرجاء الرياضي والجيش الملكي تواجدوا منذ ساعات الصباح الأولى في الطريق السيار الرابطة بين الدار البيضاء والرباط في اتجاه أكادير، وسعى رجال الأمن إلى فرض الانضباط في ظل وجود احقان كبير بين الجماهير. وختمت المصادر نفسها بأن الطرق المؤدية إلى أكادير شهدت مجموعة من حوادث السير نجمت عنها إصابة عدد من الجماهير.

 

إلى ذلك دعت جمعية أنصار الجيش الملكي إلى الحد من آفة الشغب التي أصبحت تلازم ملاعبنا الوطنية بدل الشغف، والابتعاد عن التعصب الزائد، مشددة على أهمية دور المجتمع المدني في التحسيس بخطورة الشغب، الذي يشهد تطورات خطيرة، حيث أصبحت الملاعب بل حتى خارج أسوارها ملاذا للمشاغبين لممارسة كل أنواع الشغب، مع هتافات نابية تصل في بعض الأحيان إلى اعتداءات، وهي ممارسات لا علاقة لها بكرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام. وتعمل العديد من الجمعيات المساندة للفرق الوطنية على تأطير الجماهير المغربية لعدم الدخول في صراعات ثانوية نحن في غنى عنها، تحت شعار «شجع فرقتك واحترم ضيوفك».

 

وشهد الاجتماع التحسيسي، الذي دعت إليه جمعية أنصار الجيش، إلى الكشف عن مخاطر الشغب داخل الملعب وخارجه،  التأكيد على أن من أبرز السلوكات اعتراض سبيل المارة وعرقلة السير العام، داعية إلى مكافحتها وضرورة الانتقال من مرحلة الصراع بين جماهير الأندية إلى مرحلة التوافق واحترام مبدأ الروح الرياضية والقيم النبيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى