عرضت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ببئر مزوي، بجماعة بولنوار بإقليم خريبكة، صباح أمس الخميس، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة، رجلا في عقده السادس في حالة اعتقال، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في قضبة اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر 13 سنة.
وكانت منطقة بئر مزوي، بجماعة بولنوار بإقليم خريبكة، قد اهتزت بداية الأسبوع الجاري، على وقع فضيحة أخلاقية تتمثل في تعرض قاصر، لم يتجاوز عمره 13 سنة، للاغتصاب من طرف رجل ستيني يعمل «كسالا» بحمام شعبي، بحيث اكتشفت الأمر والدة القاصر، ولاحظت بعض التغيرات في تصرفات ابنها، بعد استلامه برفقة شقيقه من الحمام، خاصة وأن الطفل كان يعاني من ألم على مستوى دبره، وبعد استفساره عن الأمر صرح لها بأنه تعرض للاعتداء من طرف «الكسال». وبعد المعاينة، اكتشفت الأم تعرضه لاغتصاب من طرف المعني بالأمر، الذي استغل ذهاب شقيق الطفل إلى دورة المياه ليقوم بفعلته الإجرامية، بحسب تصريحات والدة الضحية.
هذه الفضيحة عجلت بانتقال والدة القاصر إلى مركز الدرك الملكي بولنوار، لتقديم شكاية في الموضوع والتي دفعت عناصر الدرك إلى فتح بحث تمهيدي تم خلاله الاستماع للقاصر، بحضور والدته، التي صرحت أنها تركت ابنيها لدى المشتكى به بحكم عمله بحمام شعبي، من أجل مساعدتهما على الاستحمام، لكن المشتبه فيه، بحسب تصريحات والدة القاصر، قام باغتصاب ابنها مستغلا ذهاب شقيقه إلى دورة المياه.
عناصر الدرك، وبعد الاستماع للمشتكية، أخطرت النيابة العامة، التي أمرت بداية الأسبوع بإيقاف المشتبه فيه واقتياده صوب مقر الدرك ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية والتحقيق معه، بحيث حاول الإنكار في بداية الاستماع إليه، قبل أن يعترف بالفعل المنسوب إليه.
خريبكة: مصطفى عفيف
لعنة الله عليه في هاد العواشر ، حسبي الله ونعم الوكيل ، لازم إخصاء مثل هاد الأشكال من قوم لوط