شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

إيقاف فتاة ضمن شبكة لموزعي «القرقوبي» بطنجة

المهربون يلجؤون إلى العنصر النسوي لتمويه المحققين

طنجة: محمد أبطاش

 

أفادت مصادر مطلعة بأنه في إطار حرب المصالح الأمنية بطنجة على مخدر «القرقوبي»، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن طنجة بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، السبت الماضي، من إيقاف شاب وفتاة يبلغان من العمر 31 و27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المؤثرات العقلية.

وجرى اعتقال المشتبه فيهما على متن سيارة نفعية بشارع الجيش الملكي بمدينة طنجة، وذلك على خلفية الاشتباه في حيازتهما لكمية من الأقراص الطبية المخدرة المعدة للترويج، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة من العثور بحوزتهما على 2700 قرص مخدر من نوع «ريفوتريل».

وتم الاحتفاظ بالمتهمين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وإيقاف جميع المشاركين والمساهمين المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وفي السياق نفسه، تكثف المصالح الأمنية، سواء التابعة لولاية أمن طنجة، أو مصالح الاستخبارات التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحقيقاتها حول تحركات شبكات تهريب «الإكستازي»، خاصة وأن كل الموقوفين يتم إخضاعهم لتحقيقات مطولة، بغرض الوصول إلى أي خيوط للكشف عن المصادر الرئيسية لهذه السموم، حيث تجري أبحاث أمنية على نطاق واسع، حول استعمال العنصر النسوي والمسنين في التهريب والتوزيع، مما يكشف عن وجود كميات ضخمة من هذه السموم محجوزة بمنطقة ما بطنجة.

ويحاول المهربون الاستعانة بكل طاقاتهم لمحاولة تمريرها صوب بعض المدن الداخلية، وهي العمليات التي تراقب المصالح الأمنية عن كثب مصدرها، قصد العمل على إجهاضها قبل أن تتم عملية التوزيع، سيما وأن هذا مؤشر على وجود أباطرة يتاجرون في هذه السموم، أو ووجود سيناريوهات وفرضيات حول مخازن يتم فيها إعداد هذه المخدرات، وبالتالي تصديرها عبر جميع القنوات المفتوحة نحو بقية المدن الجهوية والداخلية، وهي الفرضيات التي ما زالت محط أبحاث أمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى