شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

إيقاف تاجر مخدرات وحجز كمية من «الكوكايين» بحد السوالم

الدار البيضاء : مصطفى عفيف
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بحد السوالم التابع لإقليم برشيد، ليلة أول أمس الأربعاء، في عملية استباقية لليلة رأس السنة من إيقاف بارون مخدرات بالمنطقة وهو الأخ الأصغر لتاجر مخدرات آخر بالمنطقة، وهي العملية التي مكنت من حجز كمية من المخدرات والمخدرات الصلبة وكلاب مدربة.
وبحسب مصادر «الأخبار» فإن المشتبه فيه كان موضوع أزيد من 12 برقية بحث وطنية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمخدرات الصلبة ومسكر ماء الحياة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والتهديد واعتراض السبيل والسرقة بالعنف، الأمر الذي عجل بقائد المركز الترابي لوضع المعني بالأمر تحت المراقبة، وبعد تجميع كافة المعلومات عن تحركاته والأماكن التي يتردد عليها، تم تجنيد فرقة خاصة من عناصر الدرك والانتقال إلى أحد الأماكن التي كان المعني بالأمر يتخذها كنقطة لترويج الممنوعات وبعد عملية ترصد للمعني وهو على متن دراجة نارية، تمكنت فرقة الدرك من عملية إيقاف أحد مساعديه في وقت استغل المشتبه فيه الرئيسي درايته بتضاريس المنطقة ليتمكن من الفرار. لكن فرقة الدرك وبعد حملة تمشيطية ومحاصرة المنطقة تمكنت عناصر الدرك من إيقاف المشتبه فيه الرئيسي واقتياده إلى مسكنه وبعد عملية تفتيش بالكلاب البوليسية المدربة تم الاهتداء إلى مخبأ سري وبداخله كمية من المخدرات قدرتها فرقة التفتيش بحوالي 12 كيلوغراما من الشيرا و60 غراما من المخدرات الصلبة (الكوكايين). وفي نفس العملية وغير بعيد من منزل الموقوف تمكنت عناصر الدرك من العثور على حوالي 110 لترات من مسكر ماء الحياة كانت مخبأة بعناية بجانب المنزل، كان الموقوف بصدد ترويجها تزامنا مع ليلة رأس السنة، كما واصلت فرقة الدرك عملية تمشيط محيط المنزل وهي العملية التي مكنت من العثور على حوالي 80 كيلوغراما من مخدر الكيف كانت مخبأة بأكياس كبيرة.
كما أسفرت عملية إيقاف المشتبه الرئيسي من حجز 8 كلاب شرسة من نوع «مالينوا وبيتبول» كان المشتبه فيه الرئيسي يضعها بمحيط المنزل ويستغلها في الهجوم على الدركيين في كل محاولة لإيقافه، حيث تم وضع تلك الكلاب بالمحجز البلدي، في وقت تمكنت عناصر الدرك من إيقاف ما مجموعه 12 شخصا يشبه في علاقتهم بترويج المخدرات والعمل لدى المتهم الرئيسي، حيث تم اقتياد الموقوفين والمحجوزات إلى مركز الدرك لمواصلة البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يتقرر وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى