طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر مطلعة، بأنه في إطار المجهودات الأمنية لتطويق عمليات تهريب وترويج الأقراص المهلوسة التي تصنف ضمن «القرقوبي»، أسفرت إجراءات المراقبة الحدودية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بميناء طنجة المدينة، عشية الأحد الماضي، عن إحباط محاولة للتهريب الدولي لـ 4750 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة.
ومكنت هذه العملية الأمنية من حجز كميات المخدرات المهربة لدى مواطنة تحمل الجنسية الإسبانية، تبلغ من العمر 49 سنة، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية. وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وحسب المصادر نفسها، فتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وعلى صعيد آخر، تحقق المصالح الأمنية رفقة مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في قضية إيقاف خمسة أشخاص ينشطون ضمن عصابة إجرامية لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، بعدما تم إيقافهم بحر الأسبوع المنصرم بمدينة طنجة، وقد جرى إيقاف أربعة من المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بوسط مدينة طنجة، قبل أن تسفر إجراءات التفتيش المنجزة على متن هذه السيارة وبمنزل يستغله الموقوفون عن حجز ما مجموعه أزيد من 7000 قرص مخدر.
وكانت بعض المصادر قد كشفت أنه مواصلة لإجراءات البحث في هذه القضية، جرى إيقاف المشتبه فيه الخامس مباشرة بعد وصوله على متن قطار قادم من إحدى المدن الداخلية، وبحوزته مبلغ مالي مهم، يشتبه في كونه كان موجها لاقتناء هذه الشحنة من أقراص «الإكستازي» المخدرة. وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن ثلاثة من بينهم يشكلون موضوع مذكرات بحث صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينتي طنجة ومراكش، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تجري تحقيقات واسعة بغرض الوصول لحيثيات أكثر عن مصدر المخدرات ووجهتها، وإمكانية وجود كميات محجوزة في منطقة ما بطنجة، ويتم إخراجها بشكل متفرق.
