أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، إلى إمكانية عدم إقامة كأس العالم للأندية، المقرر تنظيمه في دجنبر المقبل. كما أعرب عن قلقه من الاضطرار لاتخاذ هكذا قرار.
وذكر إنفانتينو أمس الجمعة، إن وباء فيروس كورونا بإمكانه خلق مشكلات متعلقة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، مضيفا بالقول إن “بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ربما تتأجل بسبب الوباء، لقد أرجأت العديد من الاتحادات مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “2022.
ووصف الأوضاع التي تؤول إليها أوضاع كرة القدم في العالم بالمشكلة الحقيقية، خصوصاً إذا لم يتوقف الوباء أو يضعف. مستحضرا المقابلات المؤجلة والدوريات المعلقة إلى إشعار لاحق، وهو ما يؤثر سلبا على حياة الأندية والاتحادات الكروية وكل المتدخلين المرتبطين بالصناعة الكروية. ملخصا الوضع بـ“نحن بين يدي السلطات الصحية“.
وتم تمديد تصفيات كأس العالم للأندية من مارس إلى يونيو 2022، وأكد إنفانتينو “نحن محظوظون قليلا أن كأس العالم سيقام في وقت متأخر عن المعتاد، حيث يقام في شهري نونبر ودجنبر، وقال إن هناك فترة للمباريات الدولية تم إضافتها في يناير 2022، وهذه الفترة ستتكون من ثلاث مباريات بدلاً من اثنتين، كما أنه يمكن إقامة المباريات من دور واحد بدلاً من ذهاب وإياب.
ويرى إنفانتينو أن الأمور أصبحت مشجعة بعد أن استأنفت أوروبا مسابقات المنتخبات، وستتبعها أميركا الجنوبية، الشهر المقبل، مضيفاً أن “فيفا“ سيكون لديه الأسبوع المقبل خطة جاهزة لعودة المباريات.
وتابع رئيس الاتحاد الدولي بالقول: “إن كأس العالم له أولوية قصوى، يجب أن نتأكد من إقامة مباريات التصفيات حول العالم“.
وعن بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في دجنبر المقبل في قطر، أفاد بـ“أنه غير محتمل“ الحفاظ على موعدها، لأنه لا يتوقع أن تنتهي كل البطولات القارية للأندية قبل هذا الموعد بسبب فيروس كورونا، مضيفاً: “نحن نراقب الموقف، ربما يمكن إقامتها مطلع العام المقبل، يجب أن نرى إذا كان بإمكاننا الإبقاء عليها“.
يذكر أن هذه البطولة ستكون الأخيرة بمشاركة سبع فرق، وكان مقرراً أن تقام بطولة كأس عالم للأندية جديدة في العام المقبل، ولكن تم تأجيلها إلى 2022 للسماح بإقامة البطولتين المؤجلتين لأورو 2020 وكوبا أميركا في 2021.