شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

إلغاء الحضور بمؤسسات تعليمية بمراكش بسبب «أوميكرون»

 

كلية الحقوق أوقفت التعليم الحضوري بسلكي الماستر والإجازة المهنية

 

 

محمد وائل حربول

 

 

قررت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة مراكش، منذ يوم الأربعاء الماضي، إلغاء التعليم الحضوري بسبب تفشي فيروس كورونا بين بعض الطلبة بكل من سلكي الماستر والإجازة المهنية، كما قررت المدرسة الأمريكية بمراكش إلغاء التعليم الحضوري واعتماد نمط التعليم عن بعد للسبب نفسه في ظل انتشار متحور «أوميكرون» داخل المدينة بشكل مقلق، ومخافة إصابة عدد من التلاميذ والأطر داخل المؤسسة.

وفي هذا الصدد، قال بلاغ صادر عن كلية الحقوق بمراكش منشور بموقعها الرسمي، إن عميد الكلية عبد الكريم الطالب ينهي إلى علم الطلبة، أنه طبقا لقرار اللجنة البيداغوجية المنبثقة عن مجلس المؤسسة، ونظرا لظهور بعض حالات الإصابة بكوفيد-19 في صفوف طلبة الماستر والإجازة المهنية، تقرر أن جميع الدروس المتبقية إلى 15 يناير ستتم عن بعد.

وعلمت «الأخبار» من مصدر مطلع أن إدارة المدرسة الأمريكية بمراكش قررت هي الأخرى توقيف الدراسة لمدة أسبوع ابتداء من يوم الأربعاء 05 يناير، وذلك بعد العطلة المدرسية، حيث تبين لإدارة المؤسسة المذكورة أنه سجلت في صفوف التلاميذ العديد من حالات الإصابة بكورونا مباشرة بعد عودتهم للدراسة من جديد، كما أن قرار توقيف الدراسة لأسبوع من طرف الإدارة  جاء بهدف تطويق الفيروس ومعرفة مدى انتشاره داخل المؤسسة من جهة، ومخافة نقله بين التلاميذ والأطر العاملة بها من جهة أخرى.

وأفاد مصدر مطلع «الأخبار» بأن أحد أسلاك الماستر بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، كان الأستاذ المشرف عليه قرر، قبل أزيد من أسبوع، اعتماد نمط التعليم عن بعد، بعد علم الأساتذة بتفشي متحور أوميكرون وسط عدد من الطلبة، فيما يسود القلق والخوف من انتشار المتحور داخل عدد من التخصصات الأخرى بالكلية ذاتها، خاصة وأن عدد الطلبة مرتفع بها مقارنة بباقي الكليات، فيما تلوح في الأفق بوادر لإغلاق مجموعة من التخصصات داخل عدد من الكليات ذات الاستقطاب المفتوح بمراكش واعتماد نمط التعليم عن بعد من أجل عدم انتشار المتحور المذكور.

واستنفر انتشار متحور «أوميكرون» بالمدينة عددا من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع الخاص أو العمومي، حيث علمت «الأخبار»، في هذا السياق، أن مؤسسات بالتعليم الخصوصي عادت من جديد لاعتماد تدابير وقائية صارمة سواء بالنسبة للأساتذة والعاملين بها أو التلاميذ، وذلك احتياطا من تفشي الفيروس داخلها.

وتزامنت هذه الخطوات التي أقدمت عليها بعض المؤسسات بمراكش مع تسجيل المغرب، أول أمس، 6050 إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن «الوضع الوبائي غير مطمئن»، مضيفا، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية، أنه لا حديث عن الإغلاق الشامل للمؤسسات التعليمية لحدود الساعة مادام أن الوضعية الوبائية بالمدارس متحكم فيها، موضحا أنه سيتم الإبقاء على اتباع البروتوكول الذي جاءت به المذكرة التي أصدرها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، والتي تنص على إغلاق القسم إذا تم تسجيل ثلاث حالات، وإغلاق المؤسسة التعليمية ككل إذا تم تسجيل أكثر من ذلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى