يوسف أبوالعدل
فتحت فصائل الإلتراس المساندة للرجاء الرياضي لكرة القدم النار على المكتب المسير ولاعبين بسبب ما اعتبرته الوضعية غير الجيدة للفريق، موجهة، في بيان لها للرأي العام، انتقادها الشديد لرئيس الفريق أنيس محفوظ ومنخرطي النادي وأعضاء المكتب المسير، وكذلك مجموعة من لاعبي الفريق.
وحمل البلاغ الصادر عن الفصائل الرجاوية منخرطي الفريق كامل المسؤولية عن الأوضاع التي يعيشها الرجاء نتيجة غياب محاسبة المكاتب المسيرة، موجها انتقادات للرئيس أنيس محفوظ الذي لم يحترم الهيكلة التقنية بضم مدرب قبل التعاقد مع مدير رياضي، والأسوأ، حسب الجماهير، إعطاء صلاحيات المشرف العام لمارك فيلموتس، الأمر الذي يخليه من المحاسبة والتقييم مع التزامات مالية كبيرة لصالحه في حال فسخ العقد.
وعرج بلاغ فصائل الرجاء على انتقاد أعضاء المكتب المسير للفريق الأخضر، والذي اعتبره مكتبا لإرضاء جميع التيارات الرجاوية رغم أن أغلبهم يعلنون عدم رضاهم عن التسيير والمدرب وعن الوضعية، مضيفين انتقادهم للجان التأديبية والتنظيمية التي أظهرت رحلة قطر عيوبا كثيرة لمكتب لم يستبق الأحداث بعزل اللاعبين في تربص دون مخالطة، والتي حرمت الرجاء من العديد من الأمور التي ساهمت في كثير من النتائج السلبية في الآونة الأخيرة.
وختم بلاغ فصائل الرجاء بتوجيه انتقاداته لمجموعة من لاعبي الفريق الأخضر، الذين تم تقسيمهم لعدة فئات سماها: «كتقاتل على التوني» وفئة أخرى مستواها ضعيف حسب الفصائل، مؤكدين أن الخطأ ليس للاعبين أنفسهم بل من قرر ضمهم والتجديد لهم دون أن تكون لهم القدرة على فسخ العقود معهم، قبل التهكم على قدماء اللاعبين الذين يختلف مردودهم حسب نوعية المباريات، بالإضافة إلى اللاعبين أبناء مدرسة الفريق الذين شعروا بالنجومية في الفريق الأول والتي قد تدمر مسارهم قبل البداية، حسب الفصائل ذاتها