شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

إكراهات تواجه المنتخب المغربي  بالكونغو

خ ج

اقترب البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب «الأسود»، من حسم برنامجه الإعدادي الخاص بمباراتي المنتخب الوطني لكرة القدم، ضد نظيره للكونغو الديمقراطية، عن الدور المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وينتظر الناخب الوطني نهاية الأسبوع الجاري، حتى يحسم في لائحته النهائية، بعد التأكد من سلامة جميع العناصر الوطنية، خلال المنافسات التي يخوضونها رفقة أنديتهم في مختلف الدوريات والمسابقات القارية، قبل الكشف عن القائمة بحر الأسبوع الحالي، على أن يتوافد اللاعبون، مع بداية الأسبوع المقبل، على مركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا للدخول في معسكر تدريبي قصير، قبل السفر صوب العاصمة الكونغولية كينشاسا، يوم 23 مارس الجاري.

ويعد ملعب «الشهداء» بمدينة كينشاسا، أكبر مخاوف خاليلوزيتش، بسبب أرضيته الاصطناعية، خاصة وأنها لا تناسب العناصر الوطنية، التي اعتادت اللعب على أرضية طبيعية، إذ يشكل ملعب العاصمة الكونغولية الهاجس الأكبر للطاقم التقني للمنتخب المغربي، بعد أن خاض خاليلوزيتش تجربة مشابهة، خلال المباراة الرسمية التي جمعت «الأسود» بمنتخب موريتانيا، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، التي تتوفر على ملعب مشابه، حيث عانى المنتخب الوطني الأمرين في ملعب «الشيخ ولد بيديا»، برسم الجولة الخامسة من تصفيات «كان الكاميرون 2022».

كما سيولي خاليلوزيتش أهمية قصوى للإعداد الذهني، وإخراج «الأسود» من تداعيات الإقصاء المر في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، التي أقيمت بالكاميرون، بعدما فشل المنتخب الوطني في تجاوز دور ربع النهائي، وسقط في فخ الهزيمة أمام نظيره المصري، بشكل أدخل المجموعة الوطنية في دائرة الشك، سيما وأن منتخب الكونغو الديمقراطية شرع بشكل مبكر في الاستعداد لمباراة الذهاب، والمقرر إجراؤها يوم 25 مارس الحالي. ووضعت السلطات الحكومية الكونغولية كل الإمكانات المادية واللوجستيكية أمام «الفهود»، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية داخل القواعد، تسهل من مهامهم في مباراة العودة بالدار البيضاء.

ويشكل الدور الفاصل للمونديال، فرصة أخرى أمام الناخب الوطني لاستعادة ثقة الجماهير، وذلك بإخراج كل عتاده التقني والبشري، لتأمين عبور «الأسود» إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والمرة السادسة في تاريخ كرة القدم المغربية، لتجاوز مرارة الإقصاء المتكرر في مسابقة كأس أمم إفريقيا، التي باتت مستعصية على المنتخب الوطني، بعد أن شارك الأخير في المباراة النهائية في دورة 2004 بتونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى