شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

إقصاء مخيب للآمال للوداد من عصبة الأبطال الإفريقية

سفيان أندجار
أقصي فريق الوداد الرياضي من دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، أول أمس السبت، أمام كايزر شيفز، بعد التعادل السلبي على أرض الأخير في مباراة الإياب، والذي كان كافيا أمام الفريق الجنوب إفريقي لضمان التأهل إلى النهائي، بحكم أنه فاز في مواجهة الذهاب بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، بهدف دون رد.
وعجز الوداد عن تحقيق تأهل سهل إلى النهائي، بعدما أهدر لاعبوه سيلا من الفرص السانحة في مباراتي الذهاب والإياب، إذ رغم السيطرة واحتكار الكرة، إلا أنه فشل في فك طلاسم دفاع كايزر شيفز، والذي ظهر بأداء قوي وتركيز عال رغم الغيابات في صفوف الفريق.
وبدت خيبة الأمل على لاعبي الوداد والإدارة التقنية للفريق بقيادة المدرب فوزي البنزرتي، هذا الأخير الذي لام لاعبيه على إهدار الفرص السانحة، كما اعتبر أن الحظ جانب الفريق الأحمر بشكل كبير في مواجهتي الذهاب والإياب.
وكشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن عدم التأهل إلى المباراة النهائية لعصبة الأبطال الإفريقية ستكون له تداعيات كبيرة على الفريق الأحمر ومدربه البنزرتي، مشيرا إلى أن الأخير سيرحل عن النادي خلال الأيام المقبلة، وأنه بمجرد عودته سيكون له اجتماع مع سعيد الناصري، رئيس الوداد، من أجل الحسم في مصير البنزرتي والذي سينتهي عقده مع الفريق متم الموسم الكروي الجاري.
وتابع المصدر ذاته أن الفريق الأحمر فقد ملايين السنتيمات جراء الإقصاء، مؤكدا أن الوداد في حال حصد اللقب القاري كان سيحصل على مبلغ 2.5 مليار سنتيم وهو قيمة الجائزة، بالإضافة إلى تأهله إلى كأس العالم للأندية، والذي يخول له الحصول على 3 مليارات سنتيم جراء المشاركة، مشيرا إلى أن الفريق المغربي سيحصل فقط على مبلغ 850 ألف دولار، أي ما يعادل 780 مليون سنتيم فقط.
وأضاف المصدر نفسه أن الإقصاء ستكون له تبعات نفسية على الفريق الأحمر، سيما أنه مقبل على المنافسة على لقبي البطولة الوطنية وكأس العرش، وبالتالي فإن اللاعبين مطالبون بالتركيز ومعالجة جراح الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى، عاد الوداد الرياضي، أمس الأحد، إلى المغرب، ومن المنتظر أن يتم وضع الفريق في الحجر الصحي، وإجراء تحليلات للكشف عن فيروس كورونا المستجد، وفق البروتوكول المعمول به من طرف السلطات الطبية المغربية، والتي تفرض على القادمين من جنوب إفريقيا الخضوع لحجر صحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى