تتواصل، اليوم الأربعاء، فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بخنيفرة، الذي ينظم من 28 نونبر إلى 3 دجنبر المقبل، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وسط إقبال كبير لسكان مدينة خنيفرة والمناطق المجاورة لها على أروقة المعرض.
ويضم المعرض، المقام بساحة المسيرة الخضراء على مساحة تقدر بـ 5000 متر، قاعة للندوات والورشات التكوينية، وفضاء للألعاب خاص بالأطفال، وفضاء لتثمين التراث اللامادي.
وقامت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الثلاثاء، بزيارة للمعرض اطلعت خلالها على أروقة حوالي 320 عارضا بهذا المعرض الذي ينظم في نسخته الثالثة التي تهدف إلى تثمين وتسويق المنتوجات المجالية، وتسليط الضوء على المهارات الإبداعية للصناع التقليديين بالجهة.
وأكدت عمور، في تصريح للصحافة أن هذا المعرض، المنظم بشراكة مع مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، يهدف إلى دعم التعاونيات لتسويق منتجاتها وبالتالي إعطاء دفعة قوية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يعد رافعة للتنمية السوسيو مهنية.
من جهته، أبرز عبد الرحيم الشطبي، النائب الأول لرئيس جهة بني ملال-خنيفرة، أن المعرض يشكل واجهة مهمة لتسويق مختلف المنتوجات المجالية للجهة، وأداة للتنمية السوسيو اقتصادية بالمناطق القروية بالجهة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة كثمرة للتعاون بين جهة بني ملال-خنيفرة والوزارة، كما تندرج في إطار التزام الوزارة بتقوية مكانة قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وقدرته على خلق فرص شغل دائمة.
وسيمكن هذا المعرض من تثمين وتسويق المنتوجات المجالية التي تعكس الغنى والتنوع الثقافي لكل أقاليم الجهة.
كما ستشكل هذه الدورة فرصة لتسليط الضوء على مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنجزة بالجهة، وتعزيز تسويق منتوجات مختلف سلاسل الإنتاج وتحسيس الساكنة المحلية بأهمية استهلاك المنتجات المجالية مع تقوية التجارة التضامنية والعادلة.
ويعرف المعرض مشاركة 320 عارضا يمثلون تعاونيات حرفية وجمعيات مهنية وتعاضديات ومقاولات اجتماعية.
كما يتضمن فضاء للجهات مخصص لتبادل التجارب بين مختلف جهات المملكة، وفضاء للشركاء المؤسساتيين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
سعيد سمران