شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

إغلاق مدرسة يفجر احتجاج عشرات الأسر بسلا

140 تلميذا بالمؤسسة خارج حجرات الدرس في العيايدة

النعمان اليعلاوي

 

احتجت عشرات الأسر بمنطقة العيايدة بسلا إثر إغلاق مؤسسة تعليمية إعدادية بسبب تأخر استكمال ورش بناء أقسام إضافية بمدرسة أبي بكر الصديق، وهو ما أثار استياء أولياء التلاميذ والأطر العاملة. وأمام هذا الوضع، وبفعل ارتفاع طلب التمدرس على المدرسة، خصوصا من الأسر المرحلة من جماعة عامر القروية في إطار تنزيل برنامج “مدن بدون صفيح”؛ طالب المواطنون المحتجون بالتعجيل بفتح المؤسسة التعليمية على اعتبار أنه كان من المقرر أن يتم افتتاحها خلال بداية هذا الموسم، مبرزين، في تصريحات لـ«الأخبار»، أن «140 تلميذا غير مسجلين خلال هذا الموسم الدراسي، وبقية التلاميذ يضطرون إلى التنقل إلى مؤسسة تعليمية تبعد بحوالي ثلاثة كيلومترات»، مضيفين أن «الأطفال يضطرون إلى عبور السكة الحديدية ونقط سوداء، وكانوا قد تعرضوا لسرقات خلال الموسم السابق».

من جانبه، انتقد فرع سلا المدينة للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) تدبير الدخول المدرسي 2022-2023؛ خصوصا على مستوى «الاكتظاظ في بعض المؤسسات مثل ما هو الحال بمقاطعة العيايدة؛ مسجلا رفضه للمذكرة المتعلقة بتدبير الفائض والخصاص ونتائجها؛ مطالبا بالبحث عن حلول مبتكرة لضمان جودة وتكافؤ فرص التعليم». وأشارت النقابة إلى كون «لجان من مديرية سلا زارت المؤسسة، بمنطقة العيايدة، ووقفت على سير الدراسة وعلى تقدم الأشغال في الأقسام الإضافية وعلى الحلول المؤقتة لتدبير هذا الوضع الاستثنائي ريثما يتم إنهاء الأشغال في أجل منظور، غير أنه مازالت المؤسسة مغلقة في وجه التلاميذ».

في المقابل، أشارت المديرية الإقليمية للتعليم بسلا إلى أنها «تسابق الزمن للتغلب على إكراهات الدخول المدرسي في مدينة سلا المليونية، وهي من بين أكبر المديريات التعليمية بالوطن؛ والتي تضم المئات من المؤسسات التعليمية ما بين ابتدائية وإعدادية وثانوية في القطاعين العمومي والخاص؛ ومئات الآلاف من التلاميذ وآلاف الموظفين»، موضحة أنها «استبقت الدخول المدرسي بجملة من أوراش التأهيل والنظافة لعشرات المؤسسات التعليمية؛ وتنظيم عدد من الاجتماعات مع أطر التوجيه والتخطيط ومصالح الحياة المدرسية والموارد البشرية وهيئة المراقبة التربوية ورؤساء المؤسسات؛ تصب كلها في إنجاح الدخول المدرسي وتوحيد المقاربة في تدبير المشاكل والإكراهات المطروحة؛ بالإضافة للمبادرة الملكية «مليون محفظة» المتعلقة بتوزيع الكتب واللوازم المدرسية وتنظيم حركة محلية لتدبير الفائض وسد الخصاص في أطر التدريس.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى