شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

إعلان السمارة مدينة بدون صفيح وتوزيع منازل على المستفيدين

تخصيص المنازل للأصول والبقع السكنية للفروع وباقي الفئات

السمارة: محمد سليماني

بعدما تواصلت منذ أيام عمليات هدم دور الصفيح بمخيمي الوحدة؛ «الربيب» و«الكويز» بالسمارة، تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من هذه العملية، والمتمثلة في تسليم دور سكنية إلى بعض الأسر المستفيدة.

وحسب المعطيات، فقد شهدت مدينة السمارة، يوم السبت الماضي، تنظيم حفل بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد المسيرة الخضراء، ترأسه والي جهة العيون الساقية الحمراء، والمدير العام لمجموعة العمران، حيث تم تسليم شهادات الاستفادة من الدور النواتية إلى 79 أسرة، في انتظار استفادة باقي المستفيدين من هذه العملية، والتي تتعلق باستفادة 2453 أسرة من الدور. وقد خصص لبناء هذه الدور السكنية اعتماد مالي يصل إلى 532 مليون درهم، موزع ما بين وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات الترابية بمبلغ 219.45 مليون درهم، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بمبلغ 232,75 مليون درهم، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأقاليم الجنوبية بمبلغ 66,50 مليون درهم، فيما ساهم المجلس الإقليمي للسمارة بـ13,3 مليون درهم.

وحسب المعطيات، فقد تم تخصيص المنازل النواتية المبنية المجهزة بكل الشبكات للأصول، فيما تم تخصيص بقع سكنية مجهزة للفروع، ولباقي الفئات الأخرى، حيث تم إعطاء انطلاقة إحداث تجزئة سكنية جديدة على مساحة تقدر بـ23.67 هكتارا شمال المدينة، وذلك بمبلغ مالي إجمالي يصل إلى 260 مليون درهم، قصد إحداث 1342 بقعة سكنية. وقد تم تكليف شركة العمران بإحداث هذه التجزئة.

وكانت السلطات المحلية والإقليمية بمدينة السمارة قد باشرت منذ أيام عمليات واسعة لهدم دور الصفيح بمخيمي «الربيب» و«الكويز»، اللذين يعتبران آخر معاقل الصفيح بالأقاليم الجنوبية، حيث بدأت الجرافات في هدم جميع المنازل الطينية التي كانت تشكل سكنا عشوائيا وغير لائق لقاطنيها، في انتظار استمرار عمليات الهدم لتصل إلى ما تبقى من مساكن طينية بمخيم «الكويز»، وذلك في إطار مشروع «مدينة السمارة بدون صفيح». وكان المخيمان قد شكلا على مدار ما يزيد على ثلاثة عقود نقطة سوداء في مدينة السمارة، ذلك أن قاطنيهما ظلوا يعيشون أوضاع إنسانية غير لائقة، في ظل معاناة كبيرة خلال فصل الشتاء وأثناء تساقط الأمطار، كما تزداد المعاناة كذلك خلال فصل الصيف، حيث تكثر الزواحف السامة، في هذه المدينة التي تعرف درجة حرارة قياسية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى