مصطفى عفيف
علمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن خطار المجاهدي، المدير العام لمؤسسة التعاون الوطني، أصدر، بحر الأسبوع الماضي، قرارا إداريا يقضي بإعفاء المندوب الإقليمي لمؤسسة التعاون الوطني بإقليم برشيد من مهامه على رأس المندوبية، وإبقائه بدون مهام، وهو القرار الذي تزامن مع حلول مندوبين من الإدارة المركزية بمقر المندوبية ببرشيد، من أجل أخذ مجموعة من الملفات التي يرجح أنها كانت وراء إعفاء المندوب الإقليمي من مهامه.
وكشفت المصادر نفسها أن من بين الملفات التي كانت سببا في إعفاء مندوب التعاون الوطني ببرشيد، وجود مجموعة من الاختلالات التي عرفتها ملفات كبرى أشرف عليها المندوب الإقليمي دون غيره، منها ملفات البرنامج الوطني «رفيق» للتكفل بالأطفال التوحديين، الذي تشرف عليه وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ومؤسسة التعاون الوطني، وكذا ملفات استفادة عدد من الجمعيات من بعض المشاريع الممولة من طرف التعاون الوطني خارج المساطر القانونية، والتي تم صرف لها أموال طائلة بدون إخضاع ملفاتها للدراسة والبحث، في وقت تم حرمان عشرات الجمعيات من حق الاستفادة والمشاركة بدون مبرر، وهي اختلالات كانت موضوع شكايات توصلت بها المصالح المركزية ضد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني ببرشيد.