إعراب آيات سورة البقرة وبيانها

أشرف سليم

«ولقد جَاءَكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ».

إعرابها: (ولقد جاءكم موسى بالبينات) الواو استئنافية، اللام واقعة في جواب القسم محذوف، قد حرف تحقيق، جاءكم فعل ماض مبني على الفتح، الكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة الجمع، موسى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على آخره، بالبينات جار ومجرور متعلقان بجاء، (ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون) ثم حرف عطف يفيد الترتيب مع التراخي، اتخذتم اتخذ فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل، والميم علامة للجمع، العجل مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، من بعده جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، الواو للحال، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، ظالمون خبر المبتدأ، والجملة في محل نصب حال، (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور) وإذ تقدم إعرابها، أخذنا فعل ماض مبني على السكون، ونا دالة على الفاعل، ميثاقكم مفعول به منصوب، ورفعنا معطوفة على أخذنا، تعرب بإعرابها، فوقكم ظرف مكان متعلق برفعنا، الطور مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، (خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل) خذوا فعل أمر مبني على حذف النون، ما اسم موصول في محل نصب مفعول به، آتيناكم فعل وفاعل ومفعول والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، بقوة جار ومجرور متعلقان بآتينا، الواو عاطفة اسمعوا معطوفة على خذوا، قالوا فعل وفاعل والجملة استئنافية لا محل لها من الإعراب، سمعنا وعصينا فعلان ماضيان، ونا دالة على الفاعل، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول، الواو غاطفة، أشربوا فعل ماض مبني للمجهول، الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، في قلوبهم جار ومجرور متعلقان بأشربوا، العجل مفعول به، (بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين) بكفرهم جار ومجرور متعلقان بأشربوا، قل فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت، بئسما فعل ماض جامد لإنشاء الذم، ما اسم موصول في محل رفع فاعل، يأمركم فعل وفاعل والجملة لا محل لها صلة الموصول، به جار ومجرور متعلقان بيأمركم، إيمانكم فاعل، إن حرف شرط جازم، كنتم فعل ماض ناقص، والتاء اسمها، مؤمنين خبرها والجملة فعل الشرط الجازم، وجوابها محذوف تقديره ما سبق.