شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

إطلاق دراسات جديدة لربط طنجة بسد وادي المخازن

 

 

طنجة: محمد أبطاش

 

أفادت مصادر مطلعة بأنه تم، أخيرا، إطلاق الدراسات المفصلة لمشروع ربط سد «وادي المخازن» بالمنظومة المائية لطنجة الكبرى، قصد العمل على سد النقص المرتقب في حال عدم هطول أمطار بمستويات قياسية خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وينضاف هذا الأمر، وفق المصادر، إلى مشروع آخر تم إطلاقه، أخيرا، ويتعلق بسد ثغرات إهمال قنوات التسربات المائية بسد ابن بطوطة بطنجة، وذلك عبر رصد ميزانية مهمة لتقوية وتأمين تزويد مدينة طنجة بالماء الصالح للشرب عبر منظومة جديدة للقنوات، انطلاقا من سد ابن بطوطة، في وقت سيساهم سد وادي المخازن عبر أوتوروت مائي، في إنعاش السدود المحلية وقنوات مياه الشرب بعموم طنجة الكبرى.

وكانت بعض المعطيات الرسمية قد كشفت أنه منذ نهائية شتنبر الماضي، تم الشروع في تجارب استغلال مشروع تقوية وتأمين تزويد مدينة طنجة بالماء الصالح للشرب، و أن هذه التجارب تم إنهاؤها بنجاح، وهمت المنظومة الجديدة لقنوات نقل المياه الخام انطلاقا من سد ابن بطوطة، ويشمل هذا المشروع المهم وضع قناة جديدة من الصلب المغلف بقطر 1200 ملم على طول 11 كيلومتر تمكن من نقل 95 ألف متر مكعب في اليوم من المياه الخام من سد ابن بطوطة نحو محطة معالجة المياه المحرحر التي تساهم في تزويد مدينة طنجة والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب.

وجدير بالذكر أن كل هذه التحركات الجديدة تأتي بعدما جرى الإعلان بشكل رسمي في وقت سابق، عن إلغاء الصفقة التي سبق أن خصص لها مبلغ  مالي مقدر ب21 مليون درهم بغرض تحلية مياه البحر بطنجة، وتعويضها بالمقابل، بـ «أوتوروت مائي»، من خلال قناة تربط حقينة سد واد المخازن المتواجد بمشيخة كتامة التابعة إداريا لسوق الأربعاء، وذلك بحقينة سد دار خروفة بمنطقة بني جرفط بإقليم العرائش بغية تزويد مدينة طنجة بالماء الصالح للشرب، كحل وقائي إلى جانب التزود من سد وادي المخازن، ثم الحل المذكور  المتعلق بوقف التسربات بسد ابن بطوطة التي ضاعت منها كميات مائية مهمة وفي عز مرحلة  التهديد الذي يواجه المدينة بسبب مخاوف «العطش».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى