اضطر مفتش شرطة يعمل بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، صباح يومه الاثنين، لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني.
وكان المبحوث عنه في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لاعتداء خطير، عن طريق تحريض كلاب من فصيلة خطيرة.
وفي هذا السياق، تدخلت عناصر الشرطة لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع مذكرتي بحث على الصعيد الوطني في قضايا الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والاتجار بالبشر.
وواجه المبحوث عنه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة، عن طريق تحريض كلاب من فصيلة شرسة، متسببا في إصابة واحد منهم بجروح متفاوتة الخطورة.
وأمام هذا الوضع الخطير، اضطر مفتش الشرطة لإطلاق رصاصتين تحذيريتين من سلاحه الوظيفي، ورصاصة ثالثة أصابت أحد الكلاب التي تم تحريضها.
الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي مكّن من دفع الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.