شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

إطلاق الرصاص لإيقاف جانحين بالداخلة تحصنوا بمنزل عثر به على جثة

الداخلة: محمد سليماني
لم يجد مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الداخلة من سبيل للدفاع عن النفس، وصد الخطر الداهم الذي تعرض له رفقة بعض زملائه، غير إشهار سلاحه الوظيفي، وإطلاق رصاصة تحذيرية منه، بعدما تلقوا مواجهة عنيفة ومحاولات اعتداء خطيرة من قبل ثلاثة شبان باستعمال أسلحة بيضاء.
وبحسب المعطيات، فإن الشرطي أطلق رصاصة تحذيرية، في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، خلال تدخل أمني لإيقاف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و23 سنة، كانوا في حالة اندفاع قوية عرضوا على إثرها عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض. وبحسب المعطيات، فإن رجال الشرطة انتقلوا إلى منزل بحي الوحدة بالمدينة، من أجل القيام بأبحاث وتحريات، عقب وفاة شخص بالمنزل ذاته، والذي تم نقله منه إلى المستشفى، غير أنه بمجرد وصول أفراد الأمن إلى عين المكان، جوبهوا بمقاومة عنيفة من الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يتحصنون بالمنزل نفسه، بحيث رفضوا الامتثال لأوامر الأمنيين، ولم يقبلوا بتسليم أنفسهم أيضا، بل إنهم حاولوا الاعتداء على رجال الشرطة باستعمال السلاح الأبيض، حيث كان أحدهم يتحوز سيفا حاول الاعتداء به على الأمنيين.
في هذه الأثناء لم يجد مفتش الشرطة من سبيل للدفاع عن النفس وتفادي الخطر الداهم، سوى إطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي، مكنت من دفع الخطر الناتج عن محاولة الاعتداء، ومن ثم إيقاف المشتبه فيهم الثلاثة، واقتيادهم إلى مركز الشرطة، حيث تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يضطر فيها رجال الشرطة بمدينة الداخلة إلى استعمال أسلحتهم الوظيفية لإيقاف عدد من الجانحين، بل سبق أن قام رجل شرطة يشتغل بالمنطقة الأمنية للداخلة بإشهار سلاحه الوظيفي، أثناء مهاجمته من قبل جانح كان في حالة غير طبيعية، بشارع محمد الخامس. وبحسب المعطيات، فإن دورية للشرطة كانت بصدد القيام بتدخل أمني بعدما بلغ إلى علمها أن ثلاثة شبان كانوا في حالة غير طبيعية يتعاركون في ما بينهم باستعمال آلات حادة، ومعرضين حياة المارة للخطر. وعندما حاول رجال الشرطة التدخل لفض النزاع وإيقاف الجانحين، تحول أحدهم نحو عناصر الشرطة مهددا إياها بواسطة سكين من الحجم الكبير، حيث عرضها للخطر. في هذه الأثناء لم يجد أحد رجال الشرطة من سبيل غير إشهار سلاحه الوظيفي في وجه هذا الجانح الذي كان تحت تأثير مواد مخدرة، غير أن الشرطي لم يستعمل سلاحه، بعدما ارتبك الجانح خوفا من رصاص المسدس. ونجحت عناصر الشرطة في إيقاف هذا الأخير وحجز سلاحه الأبيض الذي كان يمسكه، كما تم إيقاف أحد شركائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى